وتظهر استطلاعات الرأي تفوق كليجدار أوغلو على أردوغان. وفي خطوة يُنظر إليها على أنها تعزز حظوظ كليجدار أوغلو في الانتخابات، انسحب مرشح آخر من المرشحين الأربعة في السباق الرئاسي يوم الخميس، قائلا إنه تعرض لحملات لتشويه سمعته.

وفي تجمع حاشد حضره مئات الآلاف، طلب أردوغان من الحاضرين مشاهدة مقطع مصور “مهم للغاية” على إحدى الشاشات ظهر فيه كليجدار أوغلو مبتسما بينما كان يناشد الناخبين قائلا “هيّا، اذهبوا معا إلى صندوق الاقتراع”.

 ثم يعرض المقطع لقطات للقيادي البارز في حزب العمال الكردستاني، مراد كاريلان، وهو يقول على ما يبدو “هيّا” وكان يقف بجانبه مجموعة من المسلحين يصفقون، وفي الخلفية صوت أغنية لحملة كليجدار أوغلو. ثم تظهر صورة كليجدار أوغلو في المقطع مرة أخرى.

وتساءل أردوغان بلغة قوية في أثناء عرض المقطع “هل سيصوت المواطنون الوطنيون من أبناء هذا البلد لصالحهم؟”.

وبحسب رويترز، فقد أُخذ المقطع الذي تحدث فيه كليجدار أوغلو من أحد مقاطع حملته الانتخابية بينما جاءت لقطات حزب العمال الكردستاني من مقطع مصور نُشر على الإنترنت قبل عشرة أشهر وظهرت فيه مجموعة من المسلحين وهم يهتفون لزعيمهم المسجون.

وعلّق أردوغان على هذا المقطع في لقاء عقده مع مجموعة من الطلاب وبثته القنوات التركية مساء أمس الخميس.

 وقال أردوغان في هذا اللقاء “كليجدار أوغلو مدعوم من قائد الجماعة الإرهابية. يقول (هيّا) والآخر يقول (هيّا)”.

وردا على سؤال حول هذا المقطع واستخدام أردوغان له في حملته الانتخابية، رفض مسؤولون في الرئاسة التركية التعليق.

وقال كليجدار أوغلو في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة “مايحزنني بشدة هو أن تكون هذه هي اللغة التي يستخدمها الرئيس نفسه”واصفا المقطع بأنه كذب.

 ونشر تغريدة على تويتر يقول فيها “أقول للشباب، هناك شخص ما يوجهكم دون خجل صوب الدعاية السوداء بمحتوى مزيف”.

كما أعرب كليجدار أوغلو عن مخاوفه مساء أمس الخميس عندما اتهم روسيا بالمسؤولية عن نشر مواد مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل التصويت، وقال لرويترز اليوم الجمعة إن لديه أدلة حقيقية على ذلك.

وقال الكرملين إن ما أثير حول تدخل روسيا في الانتخابات مجرد أكاذيب اختلقها مدلسون.

شاركها.
Exit mobile version