وقال نتنياهو إن قراراته خلال الحرب غيرت وجه الشرق الأوسط وأنه من خلال العمل المشترك مع ترامب يمكن توسيع دائرة السلام.

وأشار إلى أنه سيجري لقاء “بالغ الأهمية مع الرئيس ترامب”، مشيرا إلى “حقيقة هذا اجتماعي الأول مع زعيم دولة بعد الحرب يحمل دلالة كبيرة، إذ يعكس قوة التحالف والعلاقة بيننا، وهي العلاقة التي قادت إلى الاتفاقيات الابراهيمية”.

وأضاف “سنناقش تحقيق النصر على حماس، واستعادة جميع أسرانا، والتعامل مع المحور الإيراني. القرارات التي اتخذناها خلال الحرب غيرت ملامح الشرق الأوسط ومن خلال العمل المشترك مع الرئيس ترامب، يمكننا تحقيق مزيد من التغييرات الإيجابية، وتعزيز أمن إسرائيل، وتوسيع دائرة السلام، وفتح عصر غير مسبوق من الازدهار والسلام المستند إلى القوة”.

 وقرر نتنياهو الإحجام عن إرسال فريق التفاوض إلى قطر لبحث المرحلة الثانية لاتفاق التهدئة، كما عقد جلسة نقاش مع كبار المسؤولين العسكريين بشأن خطط عودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال في قطاع غزة.

في المقابل خرجت مظاهراتٌ في شوارع تل أبيب تطالب بإتمام كل مراحل الصفقة.

سموتريتش يطالب بالنصر الكامل في غزة

من ناحية ثانية، وعلى الصعيد ذاته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لنتنياهو، بعد مغادرته إلى واشنطن، إن هناك “الكثير الآن على المحك النصر الكامل في غزة وتدمير حماس وتعزيز أمن الحدود مع سوريا ولبنان”.

وأضاف سموتريتش “وبالطبع ضد رأس الأخطبوط، إيران. النظام والتهديد النووي. يجب إزالة هذا الخطر”، بحسب ما ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية.

شاركها.
Exit mobile version