وقال نتنياهو في زيارة لمرتفعات الجولان “هذه نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها إلى إيران وحزب الله، الداعمين الرئيسيين” للرئيس السوري.

وبحسب نتنياهو فإن إطاحة الرئيس السوري “تقدم فرصا جديدة مهمة” لإسرائيل “لكنها ليست خالية من المخاطر”.

وأكد رئيس الوزراء أن بلاده “تنتهج سياسة حسن الجوار”.

وأضاف نتنياهو “سنراقب التطورات من كثب ونتخذ الخطوات اللازمة للدفاع عن حدودنا وأمننا”.

وأكد أنه أعطى أوامر للجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة المنزوعة السلاح على الحدود مع سوريا.

من جانبه، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس الذي رافق نتنياهو إن “مخالبها (إيران) تُقطع واحدة تلو الأخرى”.

وبدوره قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، يوم الأحد، إن القوات الإسرائيلية منخرطة الآن في “أربع جبهات” نتيجة عمليات جديدة على الحدود مع سوريا ومرتفعات الجولان.

وأوضح هاليفي أن “القوات البرية تخوض معارك على أربع جبهات: ضد الإرهاب في الضفة الغربية، وفي غزة، وفي لبنان، وفي الليلة الماضية قمنا بنشر قوات داخل الأراضي السورية”.

وسيطرت إسرائيل على القسم الأكبر من مرتفعات الجولان خلال حرب العام 1967 ثم ضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

ومنذ العام 1974، تسيّر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم “يوندوف”، دوريات في منطقة عازلة بين المنطقتين الخاضعتين للسيطرة الإسرائيلية والسورية.

شاركها.
Exit mobile version