نشرت في آخر تحديث

شهد اليوم الـ417 قتالا عنيفا على أكثر من صعيد، وسقط قتلى وجرحى في جميع الجبهات.. وتكثف القصف على بيروت وضواحيها بشكل غير مسبوق.. أما في غزة، فقد استمر الحصار والقتل والتجويع، رغم المساعي الدولية لكسر الحصار.. وفي نهاية اليوم خرج نتنياهو معلنا الموافقة على وقف إطلاق النار برعاية أمريكية.

اعلان

في لبنان: أصدرت إسرائيل عددا غير مسبوق من التحذيرات، قبل أن تمطر بيروت وضواحيها بوابل من الغارات استمرت طيلة اليوم.

وفي المقابل: كثف حزب الله قصفه الصاروخي على مدينة حيفا والجليل وعدد من المناطق في شمال إسرائيل.

أما في القطاع: فقد تركز القصف على أحياء مدينة غزة، ولم تسلم من ذلك مدرسة كانت تؤوي نازحين في حي الزيتون، ومُنعت سيارات الإسعاف من العمل.

وفي شمال القطاع: أعلنت كتائب القسام قصف موقع عسكري وتدمير دبابات وقتل جنود لم يعترف الجيش الإسرائيلي إلا بمصرع واحد منهم وجرح جندي آخر.

وفي إسرائيل، صادقت الحكومة الأمنية المصغرة على وقف لإطلاق النار مع لبنان، وتباهى نتنياهو معلنا أهدافا ثلاثة لهذا الوقف، وهي: التفرغ لإيران، وإعادة تسليح الجيش الإسرائيلي، ثم الانفراد بحماس دون إمكانية أن يدعمها حزب الله.

وفي انتظار ما سيسفر عنه اجتماع مرتقب للحكومة اللبنانية يوم غد الأربعاء، تستمر الحرب بوتيرة أكبر من ذي قبل.

شاركها.
Exit mobile version