تتوالى نجاحات اللاجئين السوريين في الخارج بعد حصولهم على فرص استطاعوا من خلالها إتمام دراستهم وتحقيق نجاحات مبهرة في الدول المضيفة لهم، كان آخرها تمكن شابة سورية ووالدتها من التخرج من جامعة أمريكية عريقة.

ومن المقرر أن تصعد اليوم اللاجئة السورية رشا الأحمد على خشبة مسرح جامعة ويليام باترسون، لتروي قصتها عن الفرار من جحيم ميليشيا أسد في سوريا ، وقبول طلب لجوئها في الولايات المتحدة ثم تمكنها من العمل وإعالة أسرتها وحصولها على درجات نموذجية رغم كل الصعوبات.

وبحسب ما نشر موقع “نورث جيرسي” الأمريكي فإن رشا البالغة من العمر 26 عاماً، ستتخرج جنباً إلى جنب مع والدتها، ستاني حاجبي، التي عادت إلى الجامعة لدراسة المحاسبة وتمكنت من إتمام دراستها لتقف إلى جانب ابنتها بين خريجي 2023.

وأضاف الموقع أن العائلة تشعر بسعادة غامرة، بسبب وجود الأب بينهم بعد فراق تسع سنوات، إذ حصل مؤخراً على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة لرؤية عائلته مجدداً، وحضور مراسم تخرج زوجته وابنته بدرجة امتياز.

فروا من القصف 

وأشار الموقع إلى أن الأسرة كانت تعيش في دمشق، عندما اندلعت الحرب في عام 2011، كانوا يسمعون القصف من بعيد ويخشون على سلامتهم وفي عام 2014، ذهبت العائلة إلى لبنان وحصلت على تأشيرات سياحية للسفر إلى الولايات المتحدة وبقي الزوج بسام أحمد، في سوريا لرعاية والده المريض.

 

شاركها.
Exit mobile version