تشهد لابلاند الفنلندية تزايدًا ملحوظًا في أعداد السياح الذين يسافرون شمالًا لمشاهدة ظاهرة الشفق القطبي الساحرة.ومع وصول الشمس إلى ذروتها في دورة تمتد 11 عامًا، أصبحت العواصف الشمسية، أو الشفق القطبي، مشهدًا أكثر شيوعًا في الليالي الصافية.

اعلان

في ليلة هادئة في لابلاند، قاد المصور يوونا فورسغرين مجموعة من السياح إلى موقع منعزل بجوار بحيرة متجمدة، حيث شهدوا عرضًا مذهلًا لأضواء الشفق القطبي الخضراء التي رقصت تحت سماء الليل المليئة بالنجوم.

وأشار فورسغرين، الذي بدأ تنظيم رحلات “مطاردة الشفق” منذ خمس سنوات، إلى النمو الكبير في السياحة المرتبطة بهذه الظاهرة الطبيعية. ومع تطور التكنولوجيا.

نظام “تنبيه الشفق”، الذي صممه ريجو كورتيسالمي، يساعد السياح في تلقي إشعارات فورية عند ظهور الشفق.

وبفضل النشاط الشمسي المتزايد هذا العام، يتوقع الخبراء فرصًا أكبر لمشاهدة الشفق القطبي، ما يعزز من جاذبية لابلاند كوجهة سياحية رئيسية.

المصادر الإضافية • أب

شاركها.
Exit mobile version