اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس بشار الأسد لا يستحق تطبيعاً للعلاقات إثر النزاع الدامي.

انتقدت الولايات المتحدة الإثنين قرار جامعة الدول العربية استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها، معتبرة أن الرئيس بشار الأسد لا يستحق تطبيعاً للعلاقات إثر النزاع الدامي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتل، للصحافيين “لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادتها إلى جامعة الدول العربية في الوقت الحاضر”.

وأضاف “ما زلنا نعتقد أننا لن نطبّع علاقاتنا مع نظام الأسد ولا ندعم حلفاءنا وشركاءنا في القيام بذلك”.

وأعربت الولايات المتحدة مراراً عن معارضتها للمصالحة مع سوريا، ويحظر قانونها المحلي أي مساعدة لإعادة الإعمار من دون محاسبة على الانتهاكات خلال الحرب.

والأحد قررت جامعة الدول العربية استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها بعد أكثر من 11 عاماً على تعليق أنشطة دمشق إثر الاحتجاجات التي تحولت إلى نزاع دام قسّم سوريا وأتى على اقتصادها وبنيتها التحتية.

ورغم استتباب الهدوء على أغلب جبهات القتال في سوريا، لا تزال أجزاء كبيرة من شمال البلاد خارج سيطرة الحكومة، ولم يتم بعد التوصل إلى حل سياسي للصراع المستمر منذ 12 عاماً.

وفيما بدا أن الدول العربية تؤيد تطبيع العلاقات، قالت الخارجية القطرية إنها لن تكون “عائقاً” أمام الخطوة التي اتخذتها الجامعة العربية، لكن أي تطبيع للعلاقات بين الدوحة ودمشق “يرتبط في المقام الأول بالتقدم في الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري”.

شاركها.
Exit mobile version