هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

اتهم وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، روسيا الاتحادية بالوقوف وراء ما يصل إلى 100 حادث مشبوه في أوروبا هذا العام، مشيرًا إلى أن هجمات متنوعة، بما فيها التجسس والحرق العمد، أصبحت أدوات متزايدة في يد موسكو لتقويض حلفاء أوكرانيا.

اعلان

وفي تصريحات أدلى بها قبيل اجتماع مع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل، شدد ليبافسكي على ضرورة أن يرسل الحلفاء رسالة قوية إلى موسكو مفادها أن هذه الأنشطة لن يُتسامح معها.

وقال: “لقد وقع هذا العام 500 حادث مشبوه في أوروبا، ويمكن أن يُعزى ما يصل إلى 100 منها إلى هجمات روسية وعمليات تجسس”. 

أعقب ذلك تحذيرات من رئيس وكالة الاستخبارات البريطانية الخارجية (MI6)، ريتشارد مور، الذي وصف الحملة الروسية بأنها “متهورة”، مشيرًا إلى حادثة قطع كابل بحري بين ألمانيا وفنلندا كأحد الأمثلة على التخريب الروسي. 

وفي سياق متصل، أكد نظيره الفرنسي نيكولاس ليرنر أن الأمن الجماعي الأوروبي “على المحك”، مشددًا على خطورة التصعيد الروسي الذي يشمل تهديداً نوويًا وعمليات تخريب واسعة النطاق. 

حوادث تثير القلق

من بين الأحداث الأخيرة التي أثارت تساؤلات حول تورط روسيا: تَـحـطُّـم طائرة شحن تابعة لشركة “دي إتش إل” في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، يوم الاثنين الماضي، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم.

وبينما لا يزال التحقيق جاريًا لتحديد السبب، لم تستبعد وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بايربوك، أن يكون الحادث جزءًا من هجوم هجين. وقالت بايربوك:  “نحن نعيش أوقاتًا متقلبة، وعلينا أن نواجه احتمالية أن هذا الحادث قد يكون جزءًا من العمليات الهجينة التي تستهدف أوروبا”. 

شاركها.
Exit mobile version