وقال سارانوفيتش لمحطة تلفزيونية رسمية إن الرجل الذي حددته الشرطة باسم ألكسندر مارتينوفيتش (45 عاما) حاول الانتحار بالقرب من منزله في بلدة سيتينيي وتوفي متأثرا بجراحه أثناء نقله إلى المستشفى.

وكانت الشرطة ووسائل إعلام محلية قد قالت في وقت سابق إن مارتينوفيتش قتل عشرة أشخاص، بينهم طفلان، في إطلاق نار وأصاب أربعة آخرين الأربعاء بمدينة سيتينيي في مونتينيغرو بعد مشاجرة في حانة.

ودفعت الشرطة بقوات خاصة للبحث عن مارتينوفيتش في سيتينيي، على بعد نحو (30 كيلومترا) شمال غرب العاصمة بودغوريتشا.

وذكر الرئيس ياكوف ميلاتوفيتش عبر منصة إكس إنه “مصدوم ومندهش” إزاء المأساة.

وأضاف: “بدلا من فرحة العطلة… تملكنا الحزن بسبب فقدان الأرواح البريئة”.

وزار رئيس وزراء مونتينيغرو ميلويكو سبايتش المستشفى الذي يتلقى فيه المصابون العلاج وأعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام.

وعلّق سبايتش على الحادث قائلا: “هذه مأساة فظيعة أثرت علينا جميعا… كل فرق الشرطة منتشرة”.

وقالت قناة فيجيستي إن شجارا وقع في المطعم قبل إطلاق النار من جانب مارتينوفيتش الذي غادر إلى الشارع وأطلق النار هناك حيث قتل طفلين.

وتعد حوادث إطلاق النار العشوائي نادرة نسبيا في مونتينيغرو.

وفي 2022، قُتل 11 شخصا، بينهم طفلان ومسلح، وأصيب ستة في واقعة إطلاق نار عشوائي في مونتينيغرو.

وعلى الرغم من القوانين الصارمة على حيازة الأسلحة، لا تزال منطقة غرب البلقان تنتشر بها الأسلحة غير القانونية والتي يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الأولى.

شاركها.
Exit mobile version