ووزعت الولايات المتحدة رسميا مشروع القرار على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر الأسبوع الماضي، وقالت إنها تحظى بدعم إقليمي لقرارها الذي سيمنح تفويضا لمدة عامين لهيئة حكم انتقالي وقوة دولية لتحقيق الاستقرار.
وبحسب ما ذكرت وكالة رويترز، فقد أفادت بعثة روسيا في الأمم المتحدة في مذكرة إلى أعضاء مجلس الأمن، الخميس، أن “مشروع قرارها مستوحى من مشروع القرار الأميركي”.
وجاء في المذكرة أن “الهدف من مسودتنا هو تمكين مجلس الأمن من وضع نهج متوازن ومقبول وموحد نحو تحقيق وقف مستدام للأعمال القتالية”.
وتطلب المسودة الروسية، التي اطلعت عليها رويترز، أن يحدد الأمين العام للأمم المتحدة خيارات لقوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة، ولا تذكر “مجلس السلام” الذي اقترحت الولايات المتحدة إنشاءه لإدارة الفترة الانتقالية في غزة.
وحثت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن على المضي قدما في الموافقة على النص الأميركي.
وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية: “إن محاولات زرع الشقاق الآن، عندما يكون الاتفاق على هذا القرار قيد التفاوض النشط، لها عواقب وخيمة وملموسة ويمكن تجنبها نهائياً بالنسبة للفلسطينيين في غزة”.
وأضاف: “وقف إطلاق النار هش، ونحث المجلس على الاتحاد والمضي قدما لتحقيق السلام الذي تشتد الحاجة إليه”.
ووافقت إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر على المرحلة الأولى من خطة ترامب المكونة من 20 نقطة بشأن غزة، لوقف حرب دامت عامين وإطلاق سراح الرهائن مقابل محتجزين فلسطينيين.
واستبعد ترامب إرسال جنود أمريكيين إلى قطاع غزة، لكن المسؤولين يتحدثون عن إنشاء قوة قوامها حوالي 20 ألف جندي، ويجرون مناقشات مع إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وتركيا وأذربيجان للمشاركة فيها.

