داخل القدس الشرقية، تُركت عدة عائلات فلسطينية بلا مأوى بعد هدم منازلها من قبل إسرائيل.

وفي حي البستان ببلدة سلوان، حيث أصدر الاحتلال أمر الهدم، وأعطى سكانها 10 أيام فقط للإخلاء، كان هيثم عايد وشقيقه من بين المتضررين هناك، حيث تلقى أمر هدم منزله من الاحتلال من دون سابق إنذار.

هيثم عايد،  هدمت السلطات الإسرائيلية منزله في حي البستان في سلوان (رويترز)

ورغم قصر المدة، تم تنفيذ عمليات الهدم، لـ6 منازل، وأجبرت العمليات القسرية عايد على العيش مع عائلته في شاحنة فوق الردم، وهذا يبرز التأثير والضرر على حياة المقدسيين.

ولم تدمر عمليات الهدم الجدران فحسب، بل أمان وحياة عائلات كانت تعيش في ظلها وتحت سقفها.

فألم عايد وعجزه أمام مصابه بعد فقدان منزله، شعور يتردد صداه بين العديد من الفلسطينيين.

هيثم عايد، الذي هدمت السلطات الإسرائيلية منزله في حي البستان في سلوان بالقدس
أجبر الاحتلال عايد على العيش مع عائلته في شاحنة بعد هدم منزله (رويترز)

وتعد عمليات الهدم جزءا من الإجراءات التنفيذية المتزايدة للسلطات الإسرائيلية منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال فخري أبو دياب، الناشط الاجتماعي والباحث الذي هُدم منزله أيضا، إن الاحتلال دمر أكثر من 268 منشأة، بما في ذلك منازل ومحلات تجارية، منذ بداية الحرب.

وتدعي بلدية القدس أن هذه الإجراءات تستهدف الإنشاءات غير القانونية، لكن الفلسطينيين يرونها مساعي إسرائيلية لإبعادهم عن المدينة.

شاركها.
Exit mobile version