إدلب – قُتل شخصان سوريان، أحدهما فتى، في غارة نفذتها طائرة مسيّرة يُعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على أطراف مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي ظهر اليوم الأربعاء.

وأفاد مراسل الجزيرة نت في إدلب بأن طائرة مسيّرة استهدفت بأربعة صواريخ شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، أحدهما مبتور الرجل، على طريق زراعي غربي مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.

من موقع استهداف الدراجة النارية شمال إدلب (الجزيرة)

ووفق مصادر محلية، فالشخص المستهدف يدعى محمد فياض الذيبان، وهو من قرية “الشيخ دريس” بريف سراقب الشرقي شمالي إدلب.

وتقول الروايات المحلية إنه نشط سابقا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، وبُترت أحد رجليه جراء قصف من التحالف على منطقة وجود التنظيم آنذاك بريف حماة الشرقي، التي غادرها بعد ذلك إلى مناطق الشمال السوري.

وحسب المعلومات المتداولة عن الذيبان، فقد انضم بعد إصابته وانتقاله للشمال السوري إلى صفوف “تنظيم حراس الدين” وبايع تنظيم القاعدة. وبعد محاربة التنظيم من قبل هيئة تحرير الشام وحله، انتقل الذبيان إلى فصيل أنصار التوحيد الموجود في منطقة إدلب.

وقال مراسل الجزيرة نت إن القتيل الثاني في الاستهداف هو طالب مدرسة بالصف الثالث الثانوي، ويُدعى حمود نايف العليوي وهو مهجّر من قرية العنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي إلى مخيمات النزوح في منطقة سرمدا شمالي إدلب، دون معرفة علاقته بالناشط المستهدف محمد الذيبان.

وحسب المصادر، خرج العليوي من مدرسته التي تبعد عن مكان إقامته ما يقارب 5 كلم، وركب الدراجة النارية التي يستقلها المستهدف أثناء مروره على الطريق الواصل بين المدرسة ومكان إقامته.

شاركها.
Exit mobile version