|

شارك صحفيون ومؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي، منهم من داخل قطاع غزة ، فيديو مع الجزيرة نت، وجه المشاركون من خلاله رسالة للعالم، عبر (وسم) هاشتاغ #أنقذوا_أطفال_غزة.

فالاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بإزهاق نفوس الفلسطينيين وتدمير بيوتهم وإجبارهم على النزوح، بل يواصل بعدوانه خطف البراءة من الأطفال الذين يعانون من فظائع ممارساته اليومية في قطاع غزة.

وقد فاق عدد الشهداء الأطفال في غزة مثيلهم في نزاعات العالم خلال 4 سنوات، فأرقام الأمم المتحدة تظهر أن 12 ألفا و193 طفلا قتلوا في نزاعات حول العالم بين عامي 2019 و2022.

وتمت مقارنة هذه الأرقام مع تقارير وزارة الصحة في غزة، إذ تشير إلى استشهاد أكثر من 17 ألفا و385 طفلا في القطاع الفلسطيني، وذلك خلال 400 يوم من حرب الإبادة.

ودعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة مرارا وتكرارا على مدى عام من الحرب “كل دول العالم الحر وكل المنظمات الدولية والأممية إلى الضغط على الاحتلال وعلى الأميركيين من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية وإنقاذ الأطفال”.

ويحتوي هذا الفيديو على بحث صحفي واستشهاد بتقارير منظمة اليونيسيف الأممية وصحيفة نيويورك تايمز الأميركية وشهادات الأطباء العائدين من غزة، حيث يتحدثون عن موت الأطفال جراء هذه الحرب.

فقد كشف تقرير عن الأمم المتحدة يوم الجمعة أن النساء والأطفال يشكّلون قرابة 70% من الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية على غزة، الفترة بين نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وأبريل/نيسان 2024.

ووفق تحليل تفصيلي لعينة ممثلة للضحايا، وتحقق المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان فإن نحو 70% من 8119 شخصا ممن سُجّل مقتلهم خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب من الأطفال والنساء.

ولفت التقرير إلى “عمليات قتل المدنيين وانتهاك القانون الدولي” التي قد ترقى في كثير من الأحيان إلى “جرائم حرب”  و”جرائم ضد الإنسانية” وحتى “الإبادة الجماعية”.

ويضيف أن هذه الممارسات من القوات الإسرائيلية أدت إلى مستويات غير مسبوقة من القتل والموت والإصابات والجوع والمرض والأوبئة.

ويأتي ذلك، بينما يواصل جيش الاحتلال -بدعم أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله- حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني كارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على هذا القطاع الفلسطيني المحاصر.

شاركها.
Exit mobile version