الأهلي توج بدوري الأبطال للمرة الحادية عشر في تاريخه، ليصل إلى كأس العالم للأندية المقرر إقامته بالمملكة العربية السعودية نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى تأهله للنسخة الموسعة الأولى من مونديال الأندية بالولايات المتحدة الأميركية 2025.
ويقول متابعون إن الأهلي المصري مهدد بفقدان عموده الفقري قبل مونديال الأندية.
عروض مغرية
- تلقى بعض نجوم الأهلي عروضا لا يمكن رفضها من أندية خليجية وأوروبية، ليرحل نجم وسط الفريق، حمدي فتحي إلى نادي الوكرة القطري بعد عرض ضخم نال استحسان اللاعب الدولي وناديه.
- محمد الشناوي حارس الفريق بات مطلوبا بشدة في عدة أندية سعودية خلال الصيف الجاري، وعلى رأسها ناديي النصر وأهلي جدة، وفقا للعديد من التقارير الصحفية.
- يعد الشناوي الحارس الأول للمنتخب المصري في السنوات الماضية، لكنه يستقر في النادي الأهلي ويرفض الرحيل مع كل فترة انتقالات، لكن وصول عرض مالي كبير قد يطير به خارج القلعة الحمراء إلى بلد آخر.
- ينطبق الأمر نفسه على مدافع الفريق وأحد أبرز نجومه، محمد عبد المنعم، حيث أكدت عدة تقارير وصول عروض خليجية لضم اللاعب، أبرزها من الهلال السعودي، وذلك بعد التألق الكبير للاعب مع الأهلي في البطولة الإفريقية وكذلك مع منتخب بلاده.
- وقبل نهاية دوري الأبطال، وصل عرض روسي من سيسكا موسكو إلى الأهلي من أجل ضم جناح الفريق أحمد عبد القادر، لكن ما يزال الأمر محل دراسة لدى اللاعب وإدارة النادي الأحمر وجهازه الفني.
- العروض لم تأت فقط للاعبين المحليين، الجنوب إفريقي بيرسي تاو بدأ يجني ثمار الأداء الرائع الذي قدمه مع الفريق الأحمر في الموسم الحالي، خاصة في دوري الأبطال، حيث وصلته عدة عروض تركية وبلجيكية.
- وكان الأهلي قد ضم بيرسي تاو قادما من برايتون الإنجليزي في صفقة كلفت خزائن النادي المصري ما يزيد عن 2 مليون يورو، ليمر بموسم أول صعب، قبل أن يكشف عن وجهه الحقيقي في الموسم الثاني ويصبح أحد أبرز نجوم الفريق.
- المالي أليو ديانغ من اللاعبين المستهدفين في الأهلي، حيث تشير التقارير إلى اهتمام أكثر من ناد أوروبي بضمه، وعلى رأسهم بشكتاش التركي، ويعول ناديه الأحمر على بيعه بمقابل كبير من أجل توفير ميزانية لتطوير قائمة الأجانب بالفريق.
- وعلى عكس التيار، يحاول النادي الأهلي تسويق لاعبه البرازيلي برونو سافيو، حيث لم تصل أية عروض حتى الآن للاعب تتناسب مع طموحات الإدارة الحمراء لتعويض المبلغ الذي أنفقه لشرائه من الدوري البوليفي، والذي بلغ 1.5 مليون دولار.