وكان هذا التصدي نقطة تحول في المباراة التي انتهت بفوز ليفربول بهدفين نظيفين، الأربعاء، في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا.
فبينما كان أصحاب الأرض متقدمين بهدف، احتسب الحكم ركلة جزاء لريال مدريد كانت كفيلة بقلب النتيجة، لكن سددها مبابي من دون ثقة، وكان تألق كيلير في التصدي لها لافتا.
وقال حارس ليفربول: “لا أنظر إلى اللاعب كثيرا (قبل أن يسدد). كنت واثقا من نفسي ولحسن الحظ اتجهت للزاوية الصحيحة مرة أخرى”.
وتابع: “إنها نتيجة كبيرة. كانت مباراة مهمة بالنسبة لنا”.
وأضاف الحارس الأيرلندي صاحب الـ26 عاما، الذي كان أحد نجوم اللقاء: “تفوق علينا ريال مدريد في المرات القليلة الماضية بدوري الأبطال، لذا أردنا القدوم إلى هنا الليلة وتقديم مثل هذا الأداء الرائع”.
وسجل أليكسيس ماك أليستر وكودي غاكبو في الشوط الثاني، ليفوز ليفربول على ضيفه حامل اللقب، ويستعيد صدارة دوري أبطال أوروبا.
وحقق متصدر الدوري الإنجليزي أول انتصار له على ضيفه الإسباني خلال 15 عاما.
ومن بين 36 فريقا في هذه المرحلة من دوري أبطال أوروبا، ينفرد ليفربول بالصدارة بعلامة كاملة، إذ جمع 15 نقطة من 5 مباريات، بينما يحتل ريال مدريد المركز 24 برصيد 6 نقاط من 5 مباريات.
