وقالت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة JAMA Network Open: “في الوقت الذي ترتفع فيه معدلات السمنة على مستوى العالم، فإن فهم الارتباط بين السمنة ومخاطر الأمراض على المدى الطويل مثل السرطان، أمر بالغ الأهمية لتحسين الصحة العامة”.

ونقلت وكالة “يو بي آي” للأنباء عن المؤلفة الرئيسية للدراسة، الباحثة في مجال مكافحة السرطان وعالم الأوبئة بمركز السرطان الشامل بجامعة ولاية أوهايو، هولي لومانز كروب، قولها: “تشير دراستنا إلى أن زيادة الوزن أو السمنة خلال عدة مراحل من الحياة، يمكن أن تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطانات الجهاز الهضمي”.

وبحسب كروب فقد زاد “مؤشر كتلة الجسم” الذي وصل إلى مستويات السمنة أو زيادة الوزن في مرحلة البلوغ المبكرة والمتوسطة والمتأخرة، من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي.

وقالت كروب إن السمنة وزيادة الوزن ترتبطان بـ 13 نوعا على الأقل من السرطانات، وفق المعهد الوطني الأميركي للسرطان.

وأوضحت كروب أنه “يمكن للخلايا الدهنية أن تؤدي إلى استجابة التهابية، وتعزز ضعف الخلايا المناعية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية، وحالات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة لبعض أنواع السرطان”.

شاركها.
Exit mobile version