البقعة الصغيرة غير مرئية للعين البشرية تقريبا، وهي ورم ميلانيني، النوع الأكثر فتكا من سرطان الجلد.
وأخبر الأطباء ستاتس أن كتلتها الخبيثة هي أصغر سرطان جلدي يتم اكتشافه على الإطلاق وحصل على رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
قال الدكتور ألكسندر ويتكوفسكي، الأستاذ المساعد في طب الأمراض الجلدية في جامعة أوريغون للصحة والعلوم، والذي اكتشف السرطان، إن الاكتشاف يعني أنه يمكن علاج سرطان الجلد قبل انتشاره.
وأكد الفريق المشرف على الحالة أن البقعة كانت سرطان الجلد، وتسمى أيضا المرحلة 0 من الورم الميلانيني.
وقال الدكتو ويتكوفسكي إنه تم اكتشاف سرطان السيدة ستاتس قبل أن تتاح له الفرصة للانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وعبرت السيدة ستاتس عن شعورها بالامتنان لاكتشاف الورم مبكرا، وقالت: “أعتقد أنه من الممكن للجميع أن يكونوا محظوظين مثلي بالتكنولوجيا المناسبة”.
ويمثل الورم الميلانيني جزءا بسيطا فقط من سرطانات الجلد بشكل عام، إلا أنه يتسبب في الغالبية العظمى من وفيات سرطان الجلد.