الباحثون على وشك البدء بتطبيق دراسة وتجربة صارمة لإثبات فيما إذا كانت جرعة سريعة وآمنة من الإشعاع لمرة واحدة قادرة على محاربة عدم انتظام ضربات القلب أو الرجفان البطيني المهدد للحياة.

أطباء كلية الطب بجامعة واشنطن بأميركا ومن خلال تجربة بدأت في عام 2017 يقومون بمراقبة أشخاص خضعوا لعلاج رائد لمشكلة عدم انتظام ضربات القلب عبر العلاج الإشعاعي الذي يستخدم عادة في مكافحة السرطان.

جيف باكوس أحد المرضى الذين خضعوا لهذه التجربة وهو متفائل بمدى علاجه التام من مشكلة عدم انتظام ضربات القلب التي رافقته لسنوات طويلة، وهو الآن يضع جهازا منظما لضربات القلب كإجراء احتياطي، وقد اختار الإشعاع التجريبي منذ شهر فبراير الماضي ولا يزال سعيدا بالنتائج.

ووفق الأطباء فإن الإجراء الإشعاعي لعلاج عدم انتظام ضربات القلب يتضمن استخدام مخطط كهربية القلب والتصوير المقطعي ثم تسليط حزمة آمنة من الأشعة التي تسمى فوتونات على المنطقة المستهدفة من القلب لاستعادة النبض الطبيعي.

العلاج المسمى العلاج الاستئصالي الجسيمي لطالما استخدم في علاج الأورام الدقيقة وهو اليوم يعطي بارقة أمل كبيرة لمرضى القلب الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب المهددة للحياة بشكل مفاجئ.

وفي هذا الإطار، قال استشاري أمراض القلب التداخلية الدكتور محمد أندرون:

  • الشخص الطبيعي لا يشعر بضربات القلب، فالشعور بها حتما يعتبر حالة مرضية.
  • الحالة تتراوح أسبابها بين نفسية وحالات مرضية خطيرة قد تؤدي للموت.
  • يجب استشارة الطبيب عند الشعور بها وتكرارها.
  • المعالجة المتوفرة حاليا هي المعالجة الدوائية نسبة علاجها 50 بالمئة.
  • كما يوجد جهاز قابض للقلب ويراقبه وينظم ضرباته.
  • التقنية الجديدة عبر الأشعة لا تزال تحت التجربة.
شاركها.
Exit mobile version