وقال التقرير إن 1 من كل 3 أطفالٍ تتراوح أعمارُهم بين 9 و13 عامًا إنهم يقلقون مرةً واحدة على الأقل في الأسبوع.

وتتضمن أسباب القلق الأكثر شيوعًا المدرسة (بنسبة 64 بالمئة) والصداقات (بنسبة 41 بالمئة) أو العائلة بنسبة 33 بالمئة.

ويقلق 31 بالمئةِ من الأطفال بشأن مظهرهم و25 بالمئة من احتمال تعرُّضِهم للتنمر، و20 بالمئة بشأن غياب الأمان أو العنف في العالم.

وأظهرت بياناتٌ حديثة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تراجُعاً في العديد من جوانب الصحة النفسية للأطفال – وهو اتجاهٌ بدأ قبل جائحة COVID-19 ولكنه ازدادَ سوءا خلال تلك الفترة.

ووجد الاستطلاعُ أن أكثرَ من نصف الأطفال لا يعتقدون أن البالغين يفهمون مخاوفهم.

ويقول خبراءُ الصحة النفسية إن الاكتئابَ ومُشكلاتِ الصحة النفسية قد تستمر بعد مرحلة البلوغ. فـ75 بالمئةِ من الأمراض النفسية الخَطِرَة لدى البالغين، تبدأ قبل سن أربعةَ عشرَ عامًا.

بالتالي، إذا لم يتم حل هذه المشاكل في سن مبكرة، فقد تتفاقم المشكلة وتؤدي إلى جيل كامل يعاني تحديات نفسية تؤثر على مختلف جوانب حياته.

تقول مدربة مهارات الحياة والمتخصصة في العلاج الشعوري نانسي إسماعيل:

– يكون التوتر مثيرا للقلق في حال طالت مدته لدى الطفل، كأن ينسحب من الحياة الاجتماعية وينزوي في البيت، دون رغبة في القيام بأنشطة، فهذه مؤشرات ينبغي أن تكون بمثابة جرس إنذار.

– حين تظهر هذه العلامات على الطفل، فإن المطلوب هو فهم الأسباب التي كانت وراء هذا التحول في الشخصية.

– ما يدور في منصات التواصل الاجتماعي أحدث ضغطا رهيبا على الأطفال، حتى بات الواحد منهم قلقا بشأن مظهره، وما إذا كان مقبولا أم لا.

– في بعض الأحيان قد يتباهى الطفل بعدد متابعيه على المنصات الاجتماعية، فيشعر الآخرون بالغيرة وحتى النقص.

– شخصية الإنسان البالغ تتحدد ملامحها وهو ما يزال في مرحلة الطفولة، وقبل سن الرابعة عشرة تحديدا، وهذا الأمر يستوجب الانتباه إلى ارتفاع مستوى القلق والتوتر لدى الصغار، لأنه رجال ونساء المستقبل.

شاركها.
Exit mobile version