الأطفال الأكثر عرضة

  • الأطفال أكثر الفئات التي تعاني الحول، فالانحراف البصري في عين واحدة أو في العينين معا يؤدي للإجهاد والتعب وحتى الصداع، وقد يميل الأطفال إلى تحريك رؤوسهم في وضع مائل للحصول على رؤية أوضح.
  • وفق الأطباء، فإن لمشكلة الحول أنواع مختلفة، كما أن لها حلولا وعلاجات متنوعة تبدأ من ارتداء النظارة فقط أو الجراحات.
  • رغم أن الحول قد يصيب الأطفال بشكل خاص، فإن هناك أنواعا منه تصيب البالغين، وتحدث بشكل مفاجئ أو نتيجة حوادث معينة.

ما أسباب الحول؟

  • الحول من العيوب البصرية التي تجعل العينين بحالة عدم توازن.
  • رغم تعدد أسباب الإصابة بالحول، فإن 40 بالمئة من هذه المشكلة قد يرتبط بأمراض عصبية محددة، أو ببعض الأمراض المزمنة.

هل يمكن للحول أن يكون عائقا في حياة الشخص؟

  • سؤال يجيب عنه الأطباء، بالتأكيد على أنها مشكلة غير مريحة للمصابين بها، إذ قد تجهد عضلات العين، مما يقلل قوة النظر ويضعف الرؤية.
  • لذلك، فإن التدخل السريع لعلاج هذه المشكلة يضمن تحسين جودة حياة المرضى بشكل كبير.

ما العلاج المناسب؟

استشاري طب وجراحة العيون في مستشفى مغربي للعيون بدبي أسامة عبد الحكيم، تحدث لـ”سكاي نيوز عربية” عن هذه المشكلة، قائلا:

  • من الضروري أن يبدأ العلاج ما إن تظهر علامات الحول.
  • نواجه مشكلة مع الكثير من الأسر التي لا تفهم مشكلة الحول بدقة، فالكثير منهم يعتقد أن العملية إجراء تجميلي، لكن في الواقع الأمر يؤثر على صحة الطفل ونفسيته.
  • منظومة الرؤية تعتمد على سلامة العينين الاثنتين، وبالتالي مجرد أن يشك شخص بإصابة طفله بحول يجب أن يراجع الطبيب بسرعة.
  • علامات الحول قد تظهر على الطفل في عمر 4 أو 5 أشهر.
  • عمليات علاج الحول من أسهل العمليات، ونسبة نجاحها تتراوح بين 80 إلى 100 بالمئة، وليست خطرة ولا توجد مضاعفات جانبية لها.
شاركها.
Exit mobile version