ووفق تقرير مؤشر الصحة المستقبلية الذي أصدرته شركة فيلبس، فإن الاستثمارات المخططة في الذكاء الاصطناعي تركزت خلال السنوات الثلاث المقبلة في مجال زيادة دعم عملية اتخاذ القرارات الطبية الحاسمة بنسبة 39 بالمئة في عام 2023.

أما الاستثمارات الأخرى في الذكاء الاصطناعي، فتركز على زيادة الكفاءة التشغيلية، بما في ذلك أتْمتَةُ التوثيق وجدْولة المرضى وأداء المهام الروتينية، بنسبة 37 بالمئة.

ومع اعتماد الرعاية الصحية على إعدادات جديدة للتقليل من ضغط التوظيف، قال 70 بالمئة من قادة قطاع الرعاية الصحية إن الرعاية الافتراضية لها تأثير كبير على تحسين حالة المرضى أو معنوياتهم.

ويقول 82 بالمئة من قادة الرعاية الصحية إن مُنشآتِهم تقدم حاليا رعاية مركزة أو حرجة مدعومة افتراضيا أو تخطط لذلك في السنوات الثلاث المقبلة.

وتلعب الرعاية الافتراضية أيضا دورا حيويا في جذب المواهب والاحتفاظ بها، حيث يشير 44 بالمئة من المتخصصين في الرعاية الصحية الأصغر سنا إلى أن نماذج تقديم الرعاية الجديدة التي تربط بين إعدادات الرعاية المختلفة تمثل أولوية قصوى بالنسبة إليهم عند اختيار مكان العمل.

وفي هذا الصدد، ذكر الأستاذ المساعد في كلية العلوم الصحية بجامعة بيروت العربية، أحمد الطسة، في حديثه مع “سكاي نيوز عربية”:

  • الذكاء الاصطناعي أصبح متاحا في قطاعات كثيرة.
  • في المجال الصحي، الذكاء الاصطناعي سيخفض الاعتماد على القوى العاملة في الطواقم الطبية والرعاية المنزلية.
  • لكنه في المقابل، سيتيح فرصا جديدة في المجال الذي يربط بين المهن الصحية والتكنولوجية، مثل محللون لهذه التكنولوجيا ومن يديرها ومن يراقبها ومن يطورها..
  • الذكاء الاصطناعي في العالم الغربي قد يكون حلا لأزمة نقص الأطباء.
شاركها.
Exit mobile version