كتب – أحمد زكي : أصبحت أنثى فيل تدعى “مارى” تحمل لقب أول فيل يتم إعدامه شنقا بعد قتلها حارسها أثناء قيام السيرك الذى تتواجد به برحلة داخل ولاية تينيسى الأمريكية.

وترجع قصة الفيل إلى عام 1916 حيث قام واحد من أشهر عروض السيرك العالمية فى ذلك الوقت ويدعى سيرك “تشارلي سباركس” بعمل عرض ترويجى فى ولاية تينيسى الأمريكية.

وأثناء مشاركة أنثى فيل وتدعى “مارى” وهى واحده من أهم عناصر عرض السيرك فى وقتها فى موكب ييدور فى شوارع الولاية للترويج للسيرك تم تعيين حارس للفيل حديث العمل ولم يكن على دراية بالتعامل مع الحيوانات.

أستخدم الحارس عصى حديدية تشبه الحربة التى تسخدم فى الحروب لوخز أنثى الفيل لإجبارها على القيام ببعض الحركات أمام المارة فى الشوارع من أجل جذب أنتباههم، لعدم خبرة الحارس إستخدم هذه الحربه بقوة وكثرة الأمر الذى أدى إلى إصابة الفيل بجروح كثيرة فى جميع أنحاء جسدها.

هاجت “مارى” فى وسط الطريق وسط تواجد عدد كبير من المارة وقمت بكسر أحد أفرع شجرة كانت بقربها وضربت بها الحارس على رأسه وعندما وقع الحارس أرضا قامت بالجلوس عليه لتنهى حياته فى لحظتها، الأمر الذى أدى إلى إستخدام شرطى كان متواجد مسدسة وأطلق عليها أكثر من 10 رصاصات ولكن كثافة جلد أنثى الفيل لم تجعل لتلك الرصاصات تأثير قوى عليها.

وبعد محاصرة الفيل فى أحد الشوارع قام أحد المدربين المتمرسين بتهدئتها، ولكن حادث القتل الذى أثار الذعر فى الشارع والولاية بأكملها أجبرت صاحب السيرك بالقبول بأعدام واحد من أهم عناصر السيرك “مارى” ليقف الجميع على الأسلوب الذى سيتم إعدامها به، ففى البداية تم طرح ربط أطارفها فى قطارين على أن يقطع أطرافها وتموت بينما تبنى رأى آخر إعدامها بالكهرباء.

ولم يلق الاقتراحين القبول لدى الكثير ليتم الاتفاق فى النهاية على إعدامها شنقا معلقه فى أحد الأوناش التى يتم استخدامها فى السكك الحديدية ونفذ الحكم فى اليوم التالى لواقعة القتل لتصبح أول فيل يتم إعدامه شنقا فى التاريخ.

إقرأ أيضاً :

اليوم.. “مصر للطيران” تبدأ جسرها الجوي لنقل الحجاج من الأراضي المقدسة

شاركها.
Exit mobile version