زارت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو يوم الجمعة سجن صيدنايا سيء السمعة خلال جولتهما الرسمية إلى سوريا، وهي الزيارة الأولى من نوعها لكبار الدبلوماسيين الأوروبيين منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

اعلان

أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قبل الزيارة أن هناك “إمكانية لبداية جديدة” في سوريا بشرط أن يتم منح جميع المواطنين، بغض النظر عن خلفياتهم العرقية أو الدينية، “مكانا في العملية السياسية” مع ضمان حقوقهم وحمايتهم.

وأضافت في وقت لاحق، أن “الجميع يجب أن يشارك في عملية صياغة الدستور وفي حكومة سوريا المستقبلية”. وشددت بيربوك على أن الأوروبيين يسعون لدعم “الانتقال السلمي والشامل للسلطة، والمصالحة المجتمعية، وإعادة الإعمار في سوريا”، مشيرة إلى أن “الطريق سيكون صعبا لكننا نؤمن أن سوريا تستحقه”.

وفي وقت سابق من الزيارة، قام بارو بجولة في حي باب توما المسيحي في دمشق، حيث التقى بالبطريرك يوحنا يعقوب. وتشهد دمشق زيارات متتالية من دول عربية وغربية كانت قد قطعت علاقاتها مع حكومة الأسد في خضم الحرب الأهلية التي استمرت 14 عامًا.

ورغم هذه التحركات الدبلوماسية، لم تقم الدول الغربية برفع العقوبات المفروضة على سوريا تحت حكم الأسد أو بتغيير تصنيف هيئة تحرير الشام كجماعة “إرهابية”، على الرغم من أن كانت قد رفعت الولايات المتحدة رفعت المكافأة التي وضعتها سابقًا على أحمد الشرع، حيثُ بلغت نحو 10 ملايين دولار.

المصادر الإضافية • أب

شاركها.
Exit mobile version