قاطعت سيدة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثناء خطابه في المجلس الأطلسي، ووصفته بأنه “بلينكن الدموي ووزير الإبادة الجماعية” وأنه سيُعرف دائما بهذه الصفة أبدًا، و”يداه ملطختان بدماء مئات الآلاف من الأبرياء”.

اعلان

وصمت بلينكن للحظات، وقال: “أحترم وجهة نظرهم، فدعوني أكمل وجهة نظري”. لكنّ المحتجة لم تسمح له بمتابعة كلامه، واستمرت في مهاجمته بالقول إنه “مجرم حرب”، فحاول الحرّاس إخراجها من القاعة.

وأثناء خروجها، واصلت السيدة الصراخ، قائلة إنها اعتصمت مع المحتجين منذ سنة أمام منزله، مطالبة بإنهاء الحرب، ونظمت مسيرات. وقالت وهي تُجرّ من القاعة: “لن ننسى، لن نسامح، سنحاسبكم… عار عليك”.

وبعد إخراجها من القاعة، تابع وزير الخارجية حديثه عن تعزيز واشنطن لنظام العقوبات على إيران، كجزء من التزام الرئيس جو بايدن بعدم السماح لطهران بالحصول على سلاح نووي.

غير أن سيدة أخرى قاطعته من الحضور، قائلة: “كيف يمكنكم، عندما يكون هناك الآلاف والآلاف من القتلى، أن تتظاهروا بدعم القانون الأمريكي؟ كيف تفعل ذلك؟ لا شفقة لديك، أنت وحش”. قبل أن يتم إخراجها هي الأخرى من القاعة.

شاركها.
Exit mobile version