كتبت – دعاء سمير : محافظة إب، الملقبة بـ اللواء الأخضر ، هي واحدة من أبرز المناطق السياحية في اليمن. تتميز بجمال طبيعتها الساحرة وتنوع مناظرها الطبيعية، مما يجعلها وجهة سياحية رائعة على مدار العام تحولت إلى مستنقع للجريمة . إليك أهم ملامح السياحة في محافظة إب:

  1. الطبيعة الخضراء:

تشتهر إب بمساحاتها الخضراء الممتدة وجبالها المغطاة بالنباتات، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة. كما تسهم الأمطار الغزيرة في ازدهار الغطاء النباتي طوال العام.

  1. المناخ

    المعتدل:

تتمتع إب بمناخ معتدل ولطيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث تكون درجات الحرارة أقل من العديد من المناطق الأخرى في اليمن.

  1. الأماكن السياحية في إب:

أ. الجبال والمرتفعات:

جبل ربي: يُعتبر من أشهر جبال إب، ويوفر إطلالات بانورامية رائعة على المناظر الطبيعية المحيطة.

جبال التعكر: مكان رائع لمحبي تسلق الجبال والاستمتاع بالهواء النقي.

ب. القرى التاريخية:

قرية الشعر: قرية تاريخية تتميز بتصميمها المعماري التقليدي وأجوائها الهادئة.

قرية حبابة: تحتوي على مبانٍ قديمة وأسواق شعبية تعكس التراث اليمني.

ج. الشلالات:

شلال بني مطر: وجهة مميزة لمحبي المياه الجارية والطبيعة.

شلال وادي بنا: واحد من أجمل الشلالات في إب ويعتبر مكانًا مناسبًا للتنزه.

د. الحدائق والمتنزهات:

حديقة العدين: مكان رائع للاسترخاء وقضاء وقت ممتع مع العائلة.

حدائق السياني: توفر مساحات خضراء واسعة ومناظر خلابة.

  1. الأسواق الشعبية:

تتميز إب بأسواقها التقليدية، حيث يمكنك شراء المنتجات المحلية مثل العسل اليمني الشهير، المصنوعات اليدوية، والبخور.

  1. الموروث الثقافي:

إب غنية بالتراث الثقافي والفني، بما في ذلك الأغاني والأهازيج الشعبية التي تعكس تاريخ المنطقة.

يمكنك الاستمتاع بمهرجانات محلية تقام أحيانًا وتعرض التراث الثقافي للمنطقة.

  1. المأكولات

    الشعبية:

يجب ألا تفوت فرصة تجربة المأكولات اليمنية التقليدية في إب، مثل:

السلتة.

الفتة بالعسل.

اللحوح.

  1. سهولة الوصول:

إب تقع بالقرب من صنعاء ويمكن الوصول إليها بسهولة عن طريق البر، مما يجعلها وجهة مفضلة للمسافرين.

تحوَّلت محافظة إب إلى مستنقع للجريمة والفوضى، مع تزايد معدلات الجرائم، التي تكاد أن تكون بشكل يومي؛ جراء الانفلات الأمني غير المسبوق في المحافظة، التي يقطنها قرابة 5 ملايين نسمة، والتي تسيطر عليها مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).

وذكر مراقبون، بأن المحافظة، التي تُعرف بـ”اللواء الأخضر” وتكسوها الخضرة طوال العام ما جعلها وجهة سياحية فريدة، تراجعت في ظل قبضة المليشيا، حيث تشهد ارتفاعًا قياسيًا في مستوى الجريمة والعنف الأسري، مع انتشار السلاح والتدهور المعيشي للمواطنين.

وبحسب إحصائية حديثة، فقد بلغ عدد القتلى من المدنيين، خلال العام الماضي (2024)، في محافظة إب 93 شخصًا؛ بينهم 4 نساء، في حين بلغ عدد المصابين 54 شخصًا.

وبينت الإحصائية، بأن الأسباب التي تقف وراء جرائم القتل تعددت حيث تصدّرتها الخلافات على الأراضي، والاشتباكات المسلحة، والعنف الأسري، وأخرى تتعلق بالعبث بالسلاح.

وأشار المراقبون إلى أن مليشيا الحوثي تعمل على تغذية النزاعات في محافظة إب، خاصة تلك المتعلقة بالنزاعات على الأراضي، من أجل استمرار إبقاء المحافظة في حالة فوضى.

وشهدت المحافظة 10 حالات انتحار، بينهم امرأتان وطفل، جراء الظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بشكل عام، جرّاء توقف المرتبات، والركود الاقتصادي الحاد.

وبلغ عدد الاعتداءات 14 حالة اعتداء؛ تنوعت بين اعتداء شخصي، والسطو على ممتلكات، في حين تم إحراق منزلين، ومصنع للخرسانة، ودراجة نارية، وسيارة أحد المواطنين.

إقرأ أيضاً :

شاركها.
Exit mobile version