كتب – أحمد زكي : تُعد الرياضة والسياحة قوتين متقاطعتين يمكنهما أن تلعبان دورًا حاسمًا في تعزيز الاقتصاد المحلي وتعزيز الوعي الثقافي في مصر. الرياضة، باعتبارها نشاطًا عالميًا يجذب الملايين، تقدم فرصًا للترويج للوجهات السياحية من خلال الأحداث والمسابقات الدولية. من ناحية أخرى، تعتمد السياحة على البنية التحتية والثقافة الرياضية لتقديم تجربة شاملة للزوار. هذا التقرير من “تورزم ديلي نيوز ” يهدف إلى تحليل كيفية تفاعل هذين القطاعين لدعم بعضهما البعض، مع التركيز على الفرص والتحديات التي تواجه مصر في هذا المجال، من خلال دراسات حالة وبيانات مقارنة، سنستكشف كيف يمكن للرياضة أن تكون محركًا رئيسيًا للسياحة الداخلية والقادمة، وكيف يمكن للسياحة أن تساهم في بناء بيئة رياضية مزدهرة.
إحصائيات حديثة.
إيرادات القطاع السياحي : سجلت إيرادات القطاع السياحي في مصر 14.1 مليار دولار منذ بداية العام وحتى نوفمبر 2024، بمعدل نمو قدره 7.8%، مصحوبًا بزيادة أعداد السائحين بنحو 4% إلى 14.3 مليون سائح.
الليالي السياحية: تحققت أعداد الليالي السياحية نموًا بنسبة 7% حيث بلغت 151.3 مليون ليلة خلال نفس الفترة.
المنشآت الرياضية: في عام 2020، بلغ إجمالي عدد المنشآت الرياضية في مصر 5157 منشأة، حيث كان 76.3% منها مراكز شباب القرى.
المشاركة في الرياضة: في المملكة العربية السعودية (والتي تمثل إحصائية مقارنة)، كشف مسح عام 2018 أن 17.40% من السكان يمارسون الرياضة لأكثر من 150 دقيقة في الأسبوع.
هذه الإحصائيات توضح الأهمية الاقتصادية للسياحة والرياضة، وتبرز الدور المحوري لهما في تطوير البنية التحتية والترفيه في مصر، مما يفتح الأبواب أمام استراتيجيات تطويرية مستدامة وشاملة.
إقرأ أيضاً :