كتبت- سها ممدوح – وكالات: هزت مئات الصغيرة الأسبوع الماضي جزيرة اليونانية، ما أثار مجددًا المخاوف بشأن سلامة طفرة البناء التي استمرت لعقود على المنحدرات البركانية للجزيرة، حسب تقرير نشرته صحيفة “هندوسيان تايمز” الهندية.
وأوضح التقرير أنه لم تُسجل أضرار كبيرة، لكن العلماء حذروا من أن النشاط الزلزالي قد يستمر لأسابيع، ولم يستبعدوا إمكانية وقوع زلزال أكبر.
ويثير هذا القلق بين الخبراء الذين تساءلوا عن استدامة تحويل الجزيرة الصغيرة ذات القرى التقليدية إلى وجهة سياحية شهيرة.
وقال ديميتريس بابانيكولاو، أستاذ الجيولوجيا في جامعة أثينا: “لقد أرادوا تطوير الجزيرة دون الاهتمام بالقضايا البيئية والسلامة”. وأضاف أن النتيجة واضحة: فنادق فاخرة على المنحدرات البركانية غير المستقرة.
كما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ يوم الخميس، فقد أغلقت المدارس وأرسلت الجيش، في حين غادر الآلاف الجزيرة.
وفي وقت سابق، دعا الخبراء إلى إجراء دراسات لتقييم سلامة المباني على الحافة البركانية.
وأشار تقرير صدر عام 2021 إلى الحاجة الملحة لدراسة هندسة التربة، وذكر أن العديد من المباني لم تكن تحمل تصاريح قانونية.
وفي نوفمبر، أوقفت وزارة البيئة البناء في المنطقة لمدة عام، وألزمت المالكين بإجراء تقييمات للمخاطر.
ودافع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، عن معايير البناء في الجزيرة، مؤكدًا أن قوانين البناء صارمة في جميع أنحاء البلاد.
وقال ماثايوس كورجياليس، مالك فندق في المنطقة، إن عدة حجوزات تم إلغاؤها هذا الأسبوع، محذرًا من أن الموسم السياحي قد يتأثر إذا استمرت الزلازل
اقرأ أيضًا:
