كتبت- دعاء سمير – وكالات: تزايدت المخاوف بشأن بطاريات الليثيوم في الطائرات، بعد تسجيل 3 حوادث احتراق أو ارتفاع حرارة كل أسبوعين عالمياً خلال 2024، وفقاً لإدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، مقارنة بحادث واحد أسبوعياً في 2018، نقلاً عن رويترز.

دفع هذا التصاعد شركات الطيران لتشديد السياسات الوقائية، خصوصاً بعد حادثة طائرة «إير بوسان» في كوريا الجنوبية التي اشتعلت أثناء الاستعداد للإقلاع، حيث يُشتبه في أن شاحناً محمولاً كان السبب.

فرضت كوريا الجنوبية، ابتداء من 1 مارس آذار، حمل البنوك الكهربائية والسجائر الإلكترونية مع الركاب ومنع شحن الأجهزة أثناء الطيران، تبعتها شركات مثل «سنغافورة إيرلاينز» و«سكووت» اللتين ستحظران شحن الأجهزة عبر البنوك الكهربائية بدءاً من 1 أبريل نيسان.

في كازاخستان، منعت «إير أستانا» استخدام أو شحن البنوك الكهربائية على متن الرحلات ابتداء من 13 مارس آذار، فيما اتخذت «تاي إيروايز» خطوة مماثلة بداية من 15 مارس آذار.

يوصي الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) بحمل البطاريات في الأمتعة اليدوية وليس في الأمتعة المسجلة، دون تعديل الإرشادات مؤخراً، في المقابل، تواصل شركات مثل «إير إنديا» مراجعة سياساتها دون تغيير فوري.

يعكس هذا التحول الوعي المتزايد بالمخاطر المحتملة للبطاريات القابلة للاشتعال، لكنه يثير تساؤلات حول توازن السلامة مع راحة المسافرين، خاصة مع الاعتماد المتزايد على الأجهزة المحمولة أثناء السفر.

يُبرز الاتجاه الحالي كيف تتحول الصناعة الجوية نحو إجراءات أكثر صرامة، مع احتمال استمرار تشديد اللوائح عالمياً، ما قد يدفع الشركات لتطوير تقنيات شحن أكثر أماناً أو تعديل تصميمات الطائرات لاستيعاب التحديات المتزايدة.

اقرأ أيضًا:

“دناتا” تحصل على اعتماد “إياتا” لمناولة ونقل بطاريات الليثيوم

شاركها.
Exit mobile version