وكالات : في حادثة مروعة هزت بلدة Epinay-sur-Orge في مقاطعة Essonne، تم العثور على الطفلة لويز البالغة من العمر 11 عامًا ميتة في غابة بالقرب من Longjumeau ، بعد اختفائها بعد مغادرتها مدرستها يوم الجمعة.
التحقيقات التي أُجريت في القضية فتحت أبوابًا جديدة لتسليط الضوء على ملابسات وفاتها، حيث كشفت التحقيقات الأولية عن تعرض الطفلة للطعن عدة مرات.
فُقدت لويز بعد أن غادرت مدرستها في الساعة الثالثة بعد الظهر يوم الجمعة. في الساعة الثالثة والنصف، تلقت الشرطة إخطارًا عن اختفائها. وعلى الرغم من البحث المكثف، تم العثور على جثتها في غابة بمنطقة Bois des Templiers، بالقرب من حي سكني هادئ، في الساعة الثانية والنصف من صباح السبت. تلك المنطقة، التي تبعد مئات الأمتار فقط عن مدرستها حيث كانت تدرس، أغلقتها الشرطة في محاولة للحفاظ على مسرح الجريمة.
ووفقًا للمصادر القريبة من التحقيق، الطفلة تعرضت للطعن باستخدام أداة حادة، ويُعتقد أن الجريمة ارتكبت باستخدام سكين.
وقد أدت هذه الجريمة إلى حالة من الصدمة والحزن في المجتمع المحلي، حيث قام العديد من سكان المنطقة بإحضار الزهور والشموع لتكريم الفتاة الضحية أمام المدرسة.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض في البداية على شخصين مشتبه بهما في وقت متأخر من مساء الجمعة، إلا أنه تم إطلاق سراحهما في وقت لاحق، مما يزيد الغموض حول القضية. المدعي العام Grégoire Dulin أكد أن التحقيقات مستمرة وأن القضية تمت إحالتها إلى قاضي التحقيق في Versailles.
هذا الحادث وقع في منطقة عادة ما تتمتع بهدوءها، حيث وصف العديد من السكان المكان الذي وجدت فيه الجثة بأنه “غابة عائلية” يتجمع فيها الأطفال بشكل دوري. وأضاف Jonathan Hollman، أحد سكان الحي، أن هذا الحادث المؤلم يشكل “عملية وحشية”، معبرًا عن ألمه وحزنه الشديدين.
كان الخبر قد انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت إحدى شقيقات الطفلة تغريدة تطلب فيها المساعدة في العثور على لويز، مشيرة إلى أنها شوهدت آخر مرة في شارع rue Lavoisier في Longjumeau.
التحقيقات ما زالت مستمرة لكشف تفاصيل الجريمة المروعة، وأمل الجميع أن يتمكن القضاء من تحقيق العدالة للطفلة لويز.
إقرأ أيضاً :