نشرت في •آخر تحديث
شهد برج إيفل في باريس، يوم الثلاثاء، حالة طارئة استدعت إجلاء السياح من الموقع، وذلك بعد اندلاع حريق في أحد أعمدة المصاعد بين الطابق الأول والثاني.
الحادث، الذي أثار قلقًا واسعًا، دفع بخدمات الطوارئ إلى التحرك بسرعة للسيطرة على النيران وضمان سلامة الزوار.
وبحسب مصادر من “يورونيوز”، تم احتواء الحريق لاحقًا، بينما ظلت خدمات الطوارئ في الموقع لإتمام عمليات التبريد والتأكد من سلامة المنشأة.
وأُغلق البرج، الذي يستقطب يوميًا ما بين 15,000 و25,000 زائر، بشكل مؤقت خلال الحادث، مما أدى إلى تعليق جميع الأنشطة السياحية فيه حتى إشعار آخر.
اندلاع الحريق أعاد إلى الأذهان ذكرى حريق كاتدرائية نوتردام عام 2019، الذي خلف دمارًا كبيرًا وتصاعدت بسببه أعمدة كثيفة من الدخان في سماء العاصمة.
ومع ذلك، شهدت باريس هذا الشهر إقامة أول قداس في الكاتدرائية بعد إعادة بنائها، في إشارة رمزية إلى صمود المدينة أمام المحن.
في الوقت الحالي، تواصل السلطات الفرنسية التحقيق في أسباب الحريق. وفي الوقت الذي تتابع فيه فرق الطوارئ عملها لتأمين الموقع، يستمر برج إيفل في كونه رمزاً بارزاً يعكس مكانة باريس كوجهة سياحية عالمية.