كتب – أحمد زكي : بين مياه البحر الأحمر الصافية وسحر شعابه المرجانية الخلابة، وقعت حادثة غرق اللنش السياحي الشهير “سي ستوري” بالقرب من سواحل مرسى علم صباح يوم الاثنين الماضي أثناء رحلة غوص استكشافية. قبل هذه الحادثة المؤلمة، وثقت عدسات السائحين والعاملين على متن اللنش لحظات ساحرة عكست جمال وروعة التصميم الذي جعله رمزًا للرفاهية والتميز في عالم السياحة البحرية.

تفاصيل الحادث

خلال رحلة غطس صباحية انطلقت مع أولى ساعات يوم الاثنين الأسبوع الماضي تعرض “سي ستوري” لحادث أدى إلى غرقه بشكل مفاجئ، مما أثار حالة من الذعر بين الركاب. ورغم سرعة تدخل فرق الإنقاذ، إلا أن غرق اللنش كان خسارة كبيرة لقطاع السياحة البحرية في مرسى علم، حيث يُعد هذا النوع من الرحلات جزءًا أساسيًا من التجربة السياحية للمدينة.

توثيق الجمال قبل الغرق

قبل وقوع الحادث، كانت الصور المتداولة عن “سي ستوري” تعكس مزيجًا من التصميم المذهل وتجهيزات الراحة التي جعلته مقصدًا مفضلاً للسياح:

التصميم الخارجي

اللنش يتميز بهيكله الأنيق الذي ينسجم مع جمال البحر الأحمر، حيث ظهر بالصور وهيكله الأبيض يتماوج مع زرقة البحر في مشهد خلاب.

المقصورة الداخلية

أظهرت الصور مساحات داخلية فسيحة ومجهزة بأعلى معايير الراحة، بما في ذلك مقاعد مريحة ومقصورات مخصصة للاسترخاء تطل على البحر.

تجربة الغطس

كان اللنش مجهزًا بأحدث معدات الغطس التي استخدمها السائحون لاستكشاف الشعاب المرجانية الشهيرة في المنطقة، مع طاقم محترف لضمان تجربة آمنة وممتعة.

شهادات من الركاب والخبراء

أعرب العديد من السائحين الذين كانوا على متن اللنش قبل الحادث عن حزنهم العميق، حيث قال أحدهم:
“كانت رحلة غطس مذهلة، ولم نتخيل أن نهايتها ستكون بهذا الشكل المؤسف. سيبقى اللنش في ذاكرتنا دائمًا كجزء من جمال مرسى علم.”

أما أحمد سالم، خبير في السياحة البحرية، فأكد أن “سي ستوري” كان أحد أبرز النماذج للتطور في قطاع الرحلات البحرية بالمنطقة، مضيفًا أن الحادث يسلط الضوء على ضرورة تعزيز إجراءات السلامة.

أهمية مرسى علم كوجهة سياحية

تعد مدينة مرسى علم واحدة من أبرز الوجهات السياحية في مصر، بفضل شواطئها الذهبية وشعابها المرجانية التي تعد من الأفضل عالميًا. ورغم هذا الحادث المؤسف، يبقى البحر الأحمر وجهة تجذب عشاق المغامرة والغوص من شتى أنحاء العالم.

رغم غرق “سي ستوري”، فإن الصور والمشاهد التي التُقطت قبل الحادث ستظل شاهدة على جمال وروعة اللنش، مما يُبرز أهمية توثيق اللحظات السياحية المميزة. سيبقى هذا الحدث في ذاكرة السياحة البحرية كإشارة إلى ضرورة تعزيز سلامة الرحلات دون التقليل من سحر البحر الأحمر.

إقرأ أيضاً :

الصحة تحتفل بيوم السكر العالمي بإضاءة مبنى الوزارة باللون الأزرق

شاركها.
Exit mobile version