كتبت – مروة الشريف : يعد طريق مرسى علم – شلاتين الساحلي جنوب البحر الأحمر يُعدّ أحد المحاور الحيوية للسياحة في منطقة البحر الأحمر، حيث يُعتبر بوابةً لزيارة مناطق طبيعية فريدة، محميات طبيعية مثل محمية وادي الجمال، وشواطئ خلابة تستقطب السياح من مختلف دول العالم.
ويمثل الطريق , أحد أهم الطرق الطولية في جنوب البحر الأحمر، حيث يربط ما بين مدن البحر الأحمر ومحافظات الصعيد والحركة التجارية القادمة من القاهرة والحركة السياحية القادمة من مرسي علم ومنطقة برانيس وشلاتين الاستراتيجية، التي تعد بوابة مصر الجنوبية على الحدود السودانية.
أهمية الطريق للسياحة :
- ربط الوجهات السياحية: الطريق يُسهل الوصول إلى مدن مثل مرسى علم وشلاتين التي تتمتع بمواقع سياحية مميزة.
- استقطاب السياحة البيئية : المنطقة تشتهر بالتنوع البيولوجي والمحميات الطبيعية.
- الرياضات البحرية: تشمل الغوص ومشاهدة الشعاب المرجانية، وهي أنشطة تشتهر بها المنطقة.
- تعزيز التنمية: وجود هذا الطريق يُساهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال زيادة النشاط السياحي.
التحديات المتعلقة بحوادث الطرق :
على الرغم من الأهمية السياحية للطريق، إلا أن هناك مخاوف من تكرار حوادث الطرق، وذلك بسبب:
- ضعف البنية التحتية: بعض أجزاء الطريق قد تكون غير مُهيأة بشكل جيد لحركة المرور الكثيفة.
- الإضاءة غير الكافية: غياب الإضاءة الكافية في بعض المناطق يجعل القيادة ليلاً خطرة.
- التجاوزات الخاطئة: مع قلة الوعي المروري لدى البعض، قد تحدث تجاوزات خطيرة.
- وجود الإبل على الطريق: المنطقة معروفة بالرعي، وقد تتسبب الإبل السائبة في وقوع حوادث.
الحلول المقترحة :
- تحسين البنية التحتية: توسيع الطريق وتعبيده بشكل جيد، مع وضع حواجز أمان على الأطراف.
- إضافة الإضاءة: تركيب أعمدة إضاءة في المناطق ذات الحركة الكثيفة.
- إشارات تحذيرية: زيادة عدد اللافتات التي تنبه السائقين لوجود مناطق عبور الإبل.
- تعزيز الرقابة المرورية: نشر دوريات على الطريق لضمان الالتزام بالقواعد المرورية.
- توعية السائقين: حملات توعية حول السلامة المرورية وأهمية القيادة بحذر.
دور الحكومة والمجتمع المحلي :
- الحكومة: الاستثمار في تطوير الطريق وصيانته بشكل مستمر، بجانب توفير خدمات الإسعاف والطوارئ.
- المجتمع المحلي: التعاون مع السلطات للإبلاغ عن المشاكل أو المساهمة في حملات التوعية.
إذا تم معالجة هذه التحديات بجدية، سيُصبح طريق مرسى علم-شلاتين أكثر أماناً وسيساهم بشكل أكبر في تعزيز السياحة والاقتصاد المحلي.
ويمتد الطريق على طول الساحل بنحو 250 كيلو مترا ليخدم حركة التجارة والسياحة والتعدين وينقل الإمدادات والخدمات إلى المناطق الحدودية، لكنه في الوقت ذاته يواجه إهمالًا شديدًا يهدد حياة مستخدميه ويعوق دوره كأحد أهم المحاور التنموية في جنوب مصر.
وتعددت الحوادث في الفترة بسبب عدم ازدواجية الطريق حيث يعمل بشكل فردي وسط مطالب ادراجه بشكل عاجل بالمشروع القومي للطرق ورغم تأكيد المسؤولين في مناسبات عدة على أهمية تطوير الطريق، إلا أن الخطط لا تزال حبرًا على ورق.
من جانبهم، عبر أهالي الجنوب وسائقو المركبات عن استيائهم من غياب التنفيذ الفعلي للمشروعات، مؤكدين أن الطريق يحتاج إلى تدخل عاجل لإنقاذ الأرواح ودفع عجلة التنمية في المنطقة.وناشد سكان مرسى علم وشلاتين ومستخدمي الطريق يناشدون وزارة النقل والجهات المعنية بتحويل الوعود إلى أفعال. تطوير طريق مرسى علم-شلاتين الساحلي ليس خيارًا، بل ضرورة لتحقيق التنمية وحماية الأرواح ودعم الاقتصاد الوطني زالطريق بحاجة إلى تطوير شامل يجعله آمنًا ويعزز من دوره كمحور تنموي واستراتيجي لمصر.
فتح المتاحف مجانًا احتفاءً بيوم الثقافة المصرية.. غداً