عُمان تحسن واقع قطاع السياحة كوجهة مستدامة وجاذبة من مختلف أنحاء العالم

خلال الجلسة الثامنة من دور الانعقاد العاشر لمجلس الشورى، ناقش معالي الوزير ستة محاور أساسية تُركّز على تطوير القطاع السياحي وإدارة التراث الثقافي. أبرزها:

• تنفيذ السياسات والخطط الخاصة بتوسيع مجالات الاستثمار السياحي.
• تعزيز مؤشرات التنمية السياحية الكلية لرفع مساهمة السياحة بالناتج المحلي.
• تطوير الموارد البشرية وتأهيل الكوادر في مجالي التراث والسياحة.

مع استمرار النمو في قطاع السياحة، تبدو الآفاق المستقبلية واعدة بفضل جهود مستمرة من قبل الوزارة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات وتعزيز البنية التحتية. ومن الجدير بالذكر أن تزايد الإيرادات السياحية يستند إلى عوامل متعددة، من ضمنها:

1. المشاريع الإستراتيجية الكبرى مثل تطوير المواقع التراثية وتحسين المرافق السياحية.
2. الترويج الفعّال للوجهات السياحية العُمانية على المستوى الدولي.
3. تقديم حوافز استثمارية وتشريعات مشجعة لجذب الشركات العالمية.

تلك الجهود لم تقتصر فقط على تحسين الواقع الحالي للقطاع، بل ترتكز أيضًا على ضمان مستقبل مستدام قادر على توفير فرص وظيفية وتعظيم العوائد الاقتصادية. وبفضل الأداء المتسارع والتحسينات المستمرة، تبقى سلطنة عُمان على الطريق الصحيح لتصبح لاعبًا محوريًا في قطاع السياحة الإقليمي والعالمي.