كتبت- دعاء سمير: شهدت دولة الإمارات نمواً ملحوظاً في عدد المتاجر المرتبطة بنظام رد الضريبة للسياح خلال عام 2024، حيث تمت إضافة 1760 متجراً جديداً في الفترة من يوليو حتى نوفمبر من العام نفسه.
وبحسب بيانات صادر من الهيئة الاتحادية للضرائب، فإن العدد الإجمالي لتلك المتاجر وصل إلى 17,847 متجراً بنهاية نوفمبر الماضي، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 11% مقارنة بعددها بنهاية النصف الأول من العام 2024.
وأوضحت الهيئة الاتحادية للضرائب أن العدد الشهري للمتاجر التي انضمت إلى النظام الرقمي لرد الضريبة للسياح بلغ نحو 352 متجراً.
أشارت إلى أن هذا التوسع الكبير يتزامن مع زيادة أعداد السياح القادمين إلى الإمارات، ما يعزز من قدرة المتاجر على تلبية احتياجاتهم.
كما شهدت الدولة زيادة في عدد أجهزة الخدمة الذاتية لرد الضريبة، حيث ارتفع العدد إلى 97 جهازاً موزعة على المنافذ البرية والبحرية والجوية؛ ما يسهّل على السياح استرداد ضريبة القيمة المضافة بسلاسة قبل مغادرتهم الدولة.
وأكدت الهيئة أن النظام الرقمي لرد الضريبة يعتمد على الفواتير الإلكترونية التي تُصدر وتُعدل وتُخزن بين البائع والسائح عبر آليات رقمية بالكامل، ما يُسرع من الإجراءات ويحسن تجربة السياح أثناء التسوق.
كما لفتت الهيئة إلى أن النظام يتيح للسياح مسح جوازات سفرهم وإتمام عملية الشراء بشكل سهل وآمن.
وتعتزم الهيئة إدراج المنصات والمتاجر الإلكترونية ضمن النظام الجديد في المستقبل القريب، ما يعكس استمرار جهود الهيئة لتطوير النظام وتعزيز الابتكار في خدماتها.
وفي خطوة جديدة، أطلقت الهيئة أول نظام في العالم لرد الضريبة عبر التجارة الإلكترونية للسياح خلال عام 2024، وهي خطوة تتماشى مع تطلعات الدولة نحو التحول الرقمي.
الهيئة أيضاً أكدت أن الحد الأقصى للاسترداد النقدي لضريبة القيمة المضافة للسياح يصل إلى 35,000 درهم لكل سائح كل 24 ساعة، مشيرة إلى أن بعض المشتريات، مثل السلع المستهلكة بالكامل أو المركبات والطائرات؛ لا تكون مؤهلة للاسترداد الضريبي.
وتواصل الإمارات تعزيز مكانتها كمقصد سياحي عالمي من خلال تطوير أنظمة متطورة لرد الضريبة، ما يسهم في تحسين تجربة السياح ويحفز النمو الاقتصادي في القطاع.
اقرأ أيضًا: