في واحدة من أكبر عمليات ضبط المتفجرات محلية الصنع، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي عن العثور على أكثر من 150 قنبلة أنبوبية وأجهزة متفجرة داخل منزل بولاية فيرجينيا. تمت المداهمة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد اعتقال براد سبافورد، البالغ من العمر 36 عامًا، بتهمة حيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني.

اعلان

ووفقًا للمدعين الفيدراليين، عُثر على معظم القنابل داخل مرآب منفصل في منزل سبافورد بمقاطعة جزيرة وايت، إلى جانب أدوات ومواد لصنع القنابل، مثل الصمامات وقطع الأنابيب البلاستيكية. كما تم العثور على قنابل إضافية داخل حقيبة ظهر غير مؤمنة في غرفة نوم يتشاركها مع زوجته وطفليه الصغيرين.

وصف المدعون العامون هذه العملية بأنها “أكبر ضبط للأجهزة المتفجرة الجاهزة في تاريخ مكتب التحقيقات الفيدرالي“. وفي وثائق المحكمة، ذكرت السلطات أن بعض الأجهزة كُتب عليها يدويًا كلمة “مميتة”، فيما كان بعضها محشوًا داخل سترة يمكن ارتداؤها. قام خبراء المتفجرات بتفجير معظم الأجهزة في الموقع نظرًا لخطورتها، مع الاحتفاظ ببعضها للتحليل.

في جلسة استماع عُقدت الثلاثاء، قرر قاضي الصلح الفيدرالي إطلاق سراح سبافورد ووضعه قيد الإقامة الجبرية في منزل والدته، لكن المدعين العامين اعترضوا على القرار، مستندين إلى خطورة المتهم ومخزونه الكبير من المتفجرات والأسلحة.

براد سبافورد متهم أيضًا بحيازة بندقية قصيرة الماسورة غير مسجلة، في انتهاك لقانون الأسلحة النارية الوطني. وأفاد ممثلو الادعاء بأنه قد يواجه تهمًا إضافية مرتبطة بالمتفجرات.

وأشار محامو الدفاع إلى أنه لا يوجد دليل على أنه خطط لاستخدام هذه المتفجرات في أعمال عنف. وأضافوا أنه ليس لديه سجل إجرامي، مشككين في قابلية استخدام الأجهزة دون تدخل متخصصين.

بدأ التحقيق في القضية عام 2023، عندما أبلغ أحد المخبرين السلطات عن تخزين سبافورد للأسلحة والمتفجرات. ووفقًا للمخبر، تعرض سبافورد لإصابة في يده عام 2021 أثناء العمل على متفجرات، ما تسبب في فقدانه بعض أصابعه. كما أضاف أن سبافورد كان يستخدم صورًا للرئيس الأمريكي جو بايدن للتدريب على التصويب، وأعرب عن دعمه لفكرة الاغتيالات السياسية.

شاركها.
Exit mobile version