كتبت – مروة السيد : كشفت شركة ميرسك العالمية للنقل البحري عن تراجع حاد في اهتمامها بالمرور عبر قناة السويس، وذلك في تقرير لها بعنوان “شبكة المستقبل”.

أسباب التراجع:

التهديدات المرتبطة بالهجمات على السفن في البحر الأحمر.

عدم وجود مؤشرات على خفض التصعيد في المنطقة.

تخوف الشركة على أمان سفنها وأفرادها.

توقعات الشركة:

استبعاد شركة ميرسك للشحن البحري عودة الإبحار في قناة السويس حتى العام 2025.

توقع الشركة استمرار ارتفاع الطلب على شحن البضائع في العالم خلال الأشهر المقبلة.

تأثيرات محتملة:

تأثير سلبي على إيرادات قناة السويس، التي تعد مصدرًا هامًا للنقد الأجنبي لمصر.

تأثير سلبي على سلاسل الإمداد العالمية، في ظل زيادة مدة الرحلة، وارتفاع النفقات التشغيلية للسفن، وارتفاع نوالين الشحن ونفقات التأمين.

ارتفاع أسعار السلع وتأخر أمد وصولها.

تأثير بيئي ضار، حيث تستهلك السفن كميات أكبر من الوقود، وترتفع نسبة الانبعاثات الكربونية عند اتخاذها طرقًا بديلة.

هذا التطور يمثل تحديًا كبيرًا لقناة السويس، التي تعد ممرًا ملاحيًا حيويًا للتجارة العالمية.

وكشف تقرير لشركة ميرسك عن تراجع حاد فى اهتمام الشركة بالمرور عبر قناة السويس، بغض النظر عما سيحدث من تطورات.

وقد خلت قوائم خدمات الشركة من آسيا إلى أوروبا والعكس من أى مرور عبر القناة، وكذلك الخدمة من الشرق الأوسط / الهند إلى أوروبا ، وظهرت القناة فقط فى باب الخدمة المكوكية وفى خطط عبور محدودة من جدة إلى جنوب إسبانيا وشمال الجزائر والعكس.

وقالت الوثيقة التى قدمتها الشركة لعملائها ديسمبر 2024 أن شبكة الشركة المُستقبلية تشغل أسطولًا يضم أكثر من 340 سفينة، بسعة إجمالية تبلغ 3.7 مليون حاوية، وقدمت ما أسمته حقائق وأرقامًا رئيسية عن شبكة رأس الرجاء الصالح، مؤكدة أنها تشمل 7 ممرات تجارية، كما تحدثت عن استثمارات تزيد على 3 مليارات دولار أمريكى فى محاورها الجديدة لزيادة السعة بنسبة 30٪، فى 11 مشروعًا فى أوروبا، و12 فى آسيا، و4 فى الشرق الأوسط لا علاقة لها جميعا بالقناة، وواحدة فى خليج المكسيك، مضيفة أنها تستخدم أحدث التقنيات لتُقلل زمن بقاء البضائع بنسبة تصل إلى 20٪ فى مراكز إعادة الشحن.

إقرأ أيضًا:

تعاون بين مصر والخطوط التركية لدفع الحركة السياحية وزيادة مقاعد الطيران

 

شاركها.
Exit mobile version