طرق الاحتفال بيوم القهوة العالمي

يقام يوم القهوة العالمي في الأول من أكتوبر من كل عام. حيث تبدأ الرحلة منذ لحظة البحث عن قهوة في الصباح واللحاق بالأصدقاء القدامى وتناول القهوة معهم، للذهاب لتناول القهوة في موعدك الجديد، نشرب القهوة صباحًا ونهارًا وليلاً مع الأصدقاء وشركاء العمل والعشاق. ما عليكِ سوى السير في أقرب شارع رئيسي وملاحظة عدد سلاسل المقاهي لإدراك مدى علاقة حبنا بمشروبنا المفضل الذي يحتوي على الكافيين.

تاريخ يوم القهوة العالمي

وفقًا للسجلات التاريخية فإن القهوة في الأصل من إثيوبيا، ويأتي اكتشافها في إفريقيا بقصة مثيرة للاهتمام. حوالي القرن السابع الميلادي، بدأ قطيع من الماعز يتصرف بشكل غريب، كما لو كانوا يرقصون. اكتشف مالكهم، كالدي أنهم كانوا يأكلون نوعًا من الفاصوليا الحمراء وخلص إلى أن هذا هو سبب سلوكهم. قرر كالدي مشاركة النتائج التي توصل إليها مع راهب طلب شيئًا يمكن أن يساعده على البقاء مستيقظًا طوال الليل أثناء الصلاة، لكن قصة أخرى تدعي أن الراهب رفض وألقى الفاصوليا في النار وكانت الرائحة المبهجة التي خرجت منها رائعة.

فجأة شقت القهوة طريقها عبر الشمال إلى اليمن في القرن الخامس عشر حيث وصلت الحبوب باسم “موكا”. بعد فترة وجيزة اشتهروا في مصر وبلاد فارس وتركيا باسم “نبيذ العربي” وبدأت المقاهي تفتح باسم “مدارس الحكماء“.

بعد ذلك أصبحت الجزيرة العربية حارسًا للبن، وبدأت هذه الحبوب في زراعة البن على نطاق واسع في جنوب الهند. في عام 1560 ، شقت القهوة طريقها عبر أوروبا وسرعان ما أصبحت شائعة، حتى قرر البابا كليمنت الثامن أن المشروب يجب أن يكون شيطانيًا. تحت الفحص، أعطى مجد المشروب بالمعمودية وأعلنه شرابًا مسيحيًا. مع مرور القرن السابع عشر وانتشرت المقاهي في جميع أنحاء أوروبا، اتبعت الحبوب موجة الاستعمار ووجدت نفسها في أمريكا.

أخيرًا، بعد فترة طويلة بين البشرية في عام 2014، أعلنت “منظمة البن الدولية” 1 أكتوبر، يومًا عالميًا للقهوة، مناسبة للاحتفال بالقهوة كمشروب وزيادة الوعي بمحنة مزارعي البن، ولكن بالرغم من فوائده لابد من التعرف على أضرار القهوة.

طرق نمو وتحميص وتخمير القهوة

عند تحديد قوام القهوة تعتبر الحبة والتحميص والتخمير كلها عوامل. تؤثر الحبة على قوام القهوة سواء أكانت حريرية أم كريمية أم سميكة أم رقيقة على اللسان والحلق. ومع ذلك فكلما كانت درجة التحميص أغمق وطريقة تحضيرها ستغير من ملمس قوام القهوة أيضًا. مزيج زيت المحرك الخاص بالجد مقابل المقهى حول الزوايا الناعمة الحريرية طحن جيد التدرب له أجسام مختلفة تمامًا.

يحدد مكان نمو حبة البن درجة حموضتها. كلما زاد ارتفاع القهوة، زادت الجودة والحموضة. تعتبر هذه القهوة أكثر إشراقًا، وجفافًا، وحتى متألقة من قبل صانعي القهوة، عندما يتعلق الأمر بذلك، فإن عشاق القهوة يعتزون بالنكهة بالإضافة إلى تعزيز الكافيين الذي تقدمه هذه الحبة المحمصة في الصباح أو في الليل، سوداء أو مع الكريمة والسكر. ساخن أو بارد يوفر المتعة حتى عندما يكون منزوع الكافيين.

أنشطة يوم القهوة العالمي

دعونا نتعلم عن القهوة

كانت القهوة جزءًا من الحضارات الإنسانية منذ العصور القديمة، لذا فهو اليوم المثالي للتعرف على المزيد عن ثقافة القهوة، اقرأ بعض الحقائق وشاهد بعض الأفلام الوثائقية قد تفاجأ بمعرفة مدى أهمية القهوة للإنسانية، وفوائد القهوة على الصحة.

تقاليد وطقوس القهوة

هل تعلم أن هناك الكثير من التقاليد والطقوس التي كانت الحضارات القديمة تفعلها مع القهوة، يمكنك استخدامه كعلاج تجميلي، كمبيد للحشرات، كسماد أو تسميد، لتوابل شرائح اللحم الخاصة بك ونكهة طعامك، وأكثر من ذلك بكثير.

كن باريستا الخاص بك

صناعة القهوة ضخمة وبفضل حبنا للقهوة، هناك العديد من الطرق المختلفة لتحضير المشروب. حول نفسك إلى باريستا وتعلم كيفية صنع هذا المشروب المعقد الذي عادة ما تطلبه.

حقائق عن القهوة

• وفقًا لدراسة “Harvard”s Health Publishing”،  يميل شاربو القهوة إلى العيش لفترة أطول، بالإضافة إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• القهوة هي ثاني أكبر سلعة يتم تداولها بعد النفط الخام مباشرة، والأكثر استهلاكا للمشروبات بعد الماء.
• حتى بيتهوفن كان من محبي القهوة، من المعروف أنه اعتاد أن يحصي حبوبه قبل صنع الشراب، معظمها 60 حبة لكل كوب.
• يطلق على حبوب البن اسم “حبوب” فقط بسبب التشابه، لكنها في الواقع توت.
• بالنسبة للطب وعلم النفس، يعتبر الكافيين منشطًا للجهاز العصبي المركزي، وذلك لأنه يحتوي على بنية جزيئية مماثلة لـ “الأدينوزين” ، مما يسمح له بالارتباط بـ “مستقبلات الأدينوزين” في الدماغ.

لماذا نحب يوم القهوة العالمي

كل مجتمع له تقاليد القهوة الخاصة به

كانت القهوة مع الإنسانية منذ العصور القديمة، ولكل مجتمع ثقافة تمتد من زراعتها إلى تحضيرها، لذا ابحث عن ثقافتك واحتفل بها.

يخلق الوعي حول عملية القهوة

يتمثل أحد الأهداف الرئيسية لهذا العيد في خلق الوعي حول العملية التي تنطوي على إنتاج القهوة وتعزيز الأساليب والإجراءات الصحية والآمنة، ليس فقط للبشر ولكن أيضًا لكوكب الأرض.

أفضل أنواع القهوة

الكافيين منبه يزيد من نشاط الجهاز العصبي المركزي. يمكن أن يزيد من مستويات الطاقة واليقظة، بالإضافة إلى أنه يحسن الأداء العقلي.

أسباب حب القهوة

القهوة لها تجربة حسية

القهوة تجعلنا نشعر بالسعادة كأول شيء في الصباح وتستفيد من كل حواسنا. نحن نحب اللون البني أو الأسود الغامق لأنه كلما زاد ثراء اللون زادت نكهة المشروب. يعد طحن الحبوب واستنشاق الرائحة الترابية لحبوب القهوة أثناء تخميرها جزءًا من طقوسنا اليومية. في النهاية، ستتم مكافأتك بالطعم الحسي لكوب جو جيد وقوي لتستمر بقية اليوم، ويمكن أن يطلق عليها متلازمة القهوة.

يمكنك أن تجد قهوة رائعة في أي وقت وفي أي مكان

الآن بعد أن أصبحت القهوة مصممة، أصبح الحصول على قهوتك أكثر سهولة من أي وقت مضى. تقدم القهوة خدماتها للناس في أكبر المدن وأصغر البلدات. من Dunkin “Donuts الكلاسيكي إلى Starbucks ، يمكنك دائمًا إرضاء شغفك بالقهوة.

القهوة مفيدة لعقلك

القهوة ليست مجرد مشروب يبعث على السعادة. إنه في الواقع يساعد أدمغتنا على إنتاج الدوبامين والأدرينالين، مما يحسن ذاكرتنا. تشير الدراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم للقهوة يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 65٪.