نسبة الشفاء من سرطان الثدي

إذا تم تشخيص إصابتك مؤخرًا بـ سرطان الثدي، فسيكون تركيزك الأهم الآن حول طرق الحصول على العلاج المناسب للسرطان، لكنك تتساءلي أيضًا عن فرصك في البقاء على قيد الحياة، وهو من أهم الأسئلة التي تتبادر عل الذهن بعد معرفة الإصابة، فكما هو منتشر أن السرطان مرض مميت ولا يعرف الكثير منا أن معادلات نسب الشفاء الآن من مرض السرطان تخطت حاجز 90%.

عوامل نسبة الشفاء من سرطان الثدي

كل حالة مختلفة لدى الطبيب فهو أفضل شخص لمساعدتك في فهم توقعات سير المرض، حيث تتضمن بعض الأشياء ما يلي:

• نوع سرطان الثدي الذي تعانين منه.
• مرحلة السرطان أو مكان وجوده ومدى حجمه.
• درجة السرطان وما هي سرعة نموه.
• تفاصيل أخرى عن الخلايا السرطانية مثل كمية الحمض النووي فيها، وما إذا كانت تحتوي على مستقبلات هرمونية، ونتائج اختبار التعبير الجيني.
• عمرك وصحتك العامة.

• كيف يستجيب السرطان للعلاج.

إحصاءات البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالسرطان الثدي

جزء أساسي من إجراء التشخيص هو النظر في معدلات البقاء على قيد الحياة. وهذه أرقام جمعها الباحثون على مدى سنوات عديدة لدى الأشخاص المصابين بنفس النوع من السرطان، حيث تستند هذه الأرقام إلى مجموعات كبيرة من الناس. بالنسبة لسرطان الثدي وهناك نوعان من المقاييس الرئيسية:

• تعكس معدلات البقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي النسبة المئوية للنساء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات أو أكثر بعد التشخيص. هذا يعني أن الأرقام تستند إلى النساء اللائي وُجدن مصابات بسرطان الثدي منذ 5 سنوات على الأقل.
• أدى التقدم في تشخيص السرطان وعلاجه إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل مطرد، لذا من المحتمل أن تكون التوقعات بالنسبة للنساء اللائي يتم تشخيصهن اليوم أفضل.
• معدلات البقاء على قيد الحياة النسبية لا تأخذ في الاعتبار سبب الوفاة. إنها مقياس للنسبة المئوية للأشخاص المصابين بالسرطان الذين عاشوا لفترة معينة بعد التشخيص ، مقارنة بالأشخاص الذين لم يصابوا بالسرطان.

معدلات النجاة من سرطان الثدي

معدل البقاء النسبي الإجمالي لمدة 5 سنوات لسرطان الثدي هو 90٪. هذا يعني أن 90 امرأة من أصل 100 على قيد الحياة بعد 5 سنوات من تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي.

معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان الثدي لمدة 10 سنوات هو 84٪ (84 من كل 100 امرأة على قيد الحياة بعد 10 سنوات). معدل النجاة النسبي لسرطان الثدي لمدة 15 عامًا هو 80٪ (80 من كل 100 امرأة على قيد الحياة بعد 15 عامًا).

معدل البقاء النسبي حسب المرحلة

تعتمد معدلات البقاء على قيد الحياة حسب المرحلة على المرحلة في وقت التشخيص، يتم استخدام المصطلحات المحلية والإقليمية والبعيدة بدلاً من الأرقام والحروف. إليك ما يقصدونه ومعدلات البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات لكل منها:

• سرطان الثدي الموضعي موجود فقط في الثدي. وهذا يشمل المرحلة IA (وضوحا “المرحلة 1-A”) ، وبعض IIA (“المرحلة 2-A”) ، وبعض IIB (“المرحلة 2-B”). معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات هو 99٪.
• انتشر سرطان الثدي الإقليمي إلى الأنسجة القريبة أو العقد الليمفاوية . يتضمن ذلك المرحلة IB (تُنطق “المرحلة 1-B”) ، وبعض IIA (“المرحلة 2-A”) ، وبعض المرحلة IIB (“المرحلة 2-B”) ، وجميع المرحلة III (“المرحلة 3″). معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات هو 86٪.
• انتشر سرطان الثدي البعيد إلى أجزاء أخرى من الجسم. وهذا يشمل المرحلة الرابعة ، وضوحا “المرحلة 4”). معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات هو 28٪.

معدل البقاء النسبي حسب العمر

معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات حسب العمر وقت التشخيص هي كما يلي:

• النساء الأصغر من 45 عامًا: 88٪
• الأعمار من 45 إلى 54 عامًا: 91٪
• الأعمار من 55 إلى 64 عامًا: 91٪
• الأعمار 65-74: 92٪
• النساء 75 أو أكبر: 86٪

الجمع بين الإحصائيات الخاصة بسرطان الثدي

هناك طريقة أخرى للنظر إلى معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات وهي تجميع العمر والمرحلة معًا. ينقسم العمر وقت التشخيص إلى مجموعتين: النساء دون سن الخمسين والنساء 50 وما فوق. هذه الأرقام هي:

• سرطان الثدي الموضعي: المرحلة IA (تُنطق “المرحلة 1-أ”) ، وبعض IIA (“المرحلة 2-أ”) ، وبعض IIB (“المرحلة 2-ب“)

أصغر من 50 عامًا: 97٪

50 وما فوق: 99٪

• سرطان الثدي الإقليمي: المرحلة IB (تُنطق “المرحلة 1-B”) ، وبعض IIA (“المرحلة 2-A”) ، وبعض IIB (“المرحلة 2-B”) ، وكل المرحلة III (“المرحلة 3“)

أصغر من 50 سنة: 87٪

50 وما فوق: 85٪

• سرطان الثدي البعيد (المرحلة الرابعة ، تُنطق “المرحلة 4”)

أصغر من 50 عامًا: 38٪

50 وما فوق: 26٪

يمكن أن تكون هذه الأرقام محيرة. لكنهم يأخذون في الاعتبار الكثير من المعلومات. على سبيل المثال، قد يكون من المفاجئ أن النساء المصابات بسرطان الثدي الموضعي اللائي تقل أعمارهن عن 50 عامًا لديهن معدل بقاء نسبي أقل لمدة 5 سنوات مقارنة بالنساء اللائي يبلغن من العمر 50 عامًا فما فوق. تقل احتمالية تشخيص النساء الأصغر سنًا في مرحلة مبكرة مقارنة بالنساء الأكبر سنًا. كما أنهن أقل عرضة من النساء الأكبر سنًا للإصابة بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات، مما يعني أن العلاج الهرموني ليس خيارًا جيدًا بالنسبة لهن.