ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الاثنين بقيادة أسهم قطاعي الرعاية الصحية والبنوك، في ظل ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأميركية، التي ستصدر هذا الأسبوع، بحثا عن دلائل جديدة على مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة رغم عدم تحقيق وول ستريت مكاسب بعد تقارير أرباح مخيبة للآمال.
وتعرض المؤشر الأوروبي للضغط الأسبوع الماضي عندما أشار البنك المركزي الأوروبي، على عكس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى أن المزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة ما زالت قائمة لأن التضخم في دول منطقة اليورو العشرين لا يزال مرتفعا.
وينصب التركيز الآن على قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأميركيين لشهر أبريل، والتي من المقرر أن تصدر يوم الأربعاء، بحثا عن أي دلائل عما إذا كان البنك المركزي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم قريبا. ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي في إجراء قد يكون الأخير في حملته الحالية للتشديد النقدي.
وارتفعت أسهم قطاعي البنوك والرعاية الصحية نحو 0.8 بالمئة لكل منهما لتقود مكاسب القطاعات في أوروبا، في حين انخفضت أسهم قطاع العقارات 0.7 بالمئة.
وفي بورصة فرانكفورت، انخفض مؤشر داكس الألماني 0.1 بالمئة بعدما أظهرت بيانات تراجع الإنتاج الصناعي في البلاد بأكثر من المتوقع في مارس لأسباب منها ضعف أداء قطاع السيارات.
وأسواق الأسهم في لندن مغلق لعطلة في أعقاب تتويج الملك تشارلز يوم السبت.