ويأتي هذا الفوز في المسار الصحيح لمساعي النادي الكاتالوني إلى نفض غبار خروجه الدرامي من دور المجموعات في الموسمين الماضيين، والتأهل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات.
ويدين “بلاوغرانا” الذي أكمل الثواني الأخيرة من المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد غافي ببطاقة صفراء ثانية (90+2)، بهذا الفوز الثمين الذي رفع به رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة، إلى هدف البديل فيران توريس (45+1) الذي دخل في الدقيقة 34 مكان البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي خرج مصاباً.
أما بورتو، فيحتلّ حالياً المركز الثاني مع ثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن شاختار دانييتسك الأوكراني الفائز على أنتورب البلجيكي 3-2.
وكان برشلونة استهل مغامرته القارية بفوز ساحق على رويال أنتويرب بخماسية نظيفة، لكن مواجهة بورتو كانت معياراً للكاتالونيين في امتحان العودة إلى المستوى المرجو.
كما أنها كانت المباراة الرقم 100 لتشافي بصفته مدرباً لبرشلونة، حيث قاده للفوز بالدوري وبالكأس السوبر المحلية.
وخاص برشلونة المباراة مفتقداً لجهود الثلاثي المصاب بيدري والهولندي فرنكي دي يونغ والبرازيلي رافينيا.
وبعدما بدأ المباراة بهجوم ضاغط، خصوصاً مع الثلاثي الهجومي لامين جمال والبرتغالي جواو فيليكس الذي أضاع فرصتين خطيرتين في الدقيقتين 5 و25، خرج الضلع الثالث ليفاندوفسكي مصاباً في الدقيقة 34.
دخل بدلاً منه توريس، فكان الأخير عند حسن ظن تشافي فافتتح اتلتسجيل عندما أخطأ مدافع بورتو روماريو بارو في التمرير، فكان الألماني إيلكاي غوندوغان بالمرصاد وخطف الكرة ومرّرها الى الدولي الاسباني الذي انفرد بالحارس ديوغو كوشتا وأسكنها في الشباك (45+1).
وفي الشوط الثاني، بقيت النتيجة على حالها رغم محاولات أصجاب الأرض لإدراك التعادل، وهدف مقصيّ رائع ملغي بداعي التسلل للإيراني مهدي طارمي (84).
وفي المجموعة نفسها، قلب شاختار دانييتسك الطاولة على مضيفه رويال أنتويرب وعاد من خسارة بهدفين نظيفين إلى فوز 3-2.
وتقدّم رويال أنتويرب بهدفي أرينور مويا (3) وميشيل أنج باليكويشا (33).
لكن الضيف الأوكراني نجح في تسجيل ريمونتادا بثنائية دانيلو سيكان (48 و76) وهدف ياروسلاف راكيتسكي (71)، فحقق أول ثلاث نقاط له واحتل المركز الثالث، فيما تذيل رويال أنتويرب الترتيب من دون رصيد.