ارتكبت ميليشيات أسد مساء اليوم الجمعة مجزرة جديدة، راح ضحيتها أربعة أشخاص حتى اللحظة بعد استهدافها الأحياء السكنية بمدينة إدلب.
وقال مراسل أورينت نت “مناف هاشم”، إن “أربعة مدنيين قُتلوا حتى اللحظة بينهم طفل، وأصيب عشرات آخرون بجروح، جراء قصف صاروخي نفذته ميليشيات أسد واستهدفت من خلاله مناطق (دوار الزراعة – دوار الشمعات – مشفى ابن سينا) الواقعة في حي الضبيط بمدينة إدلب.
وأضاف أن الطيران الروسي استهدف بعدة غارات جوية، محيط السجن المركزي في إدلب دون معلومات عن وقوع إصابات حتى اللحظة، فيما طال القصف المدفعي أيضاً محيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي.
وتأتي هذه الجريمة، بعد أقل من 24 ساعة من مجزرة أخرى ارتكبتها ميليشيات أسد وحلفاؤها مساء أمس الخميس، وأسفرت عن سقوط 13 شهيداً بينهم 3 نساء وطفلان.
وبحسب الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) فقد شنت ميليشيا النظام هجمات بالمدفعية الثقيلة والصواريخ أمس الخميس بشكل عنيف وممنهج على عدة بلدات شمال غرب سوريا، ما أسفر عن مقتل 13 مدنياً بينهم 3 نساء وطفلان، وإصابة 62 آخرين بينهم 18 طفلاً و13 امرأة.
وطالت الهجمات أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب شملت أسواقاً شعبية وأحياء سكنية و4 مدارس ومسجداً ومركزاً للدفاع المدني ومرفقاً للكهرباء ومحطة محروقات ومرافق عامة.