عبّر متظاهرو السويداء عن تضامنهم مع إدلب التي تتعرض لحملة قصف عنيفة من قبل ميليشيا أسد منذ أيام، ودعوا لإنقاذ الشعبين السوري والفلسطيني من إجرام نظام أسد وإيران وإسرائيل.
ويتواصل الحراك السلمي في السويداء منذ أكثر من 50 يوماً، للمطالبة بالتغيير السياسي وتطبيق القرار الدولي 2254، ورحيل إمبراطور المخدرات بشار الأسد وإسقاط النظام.
قلوبنا مع أهلنا في إدلب
وخرجت صباح اليوم مظاهرة في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، رفع خلالها المتظاهرون صوراً ولافتات لضحايا القصف الدموي على إدلب، في رسالة تضامن مع المدنيين في إدلب.
وهتف المتظاهرون في ساحة الكرامة “يا إدلب حنا معاكي للموت”، ورفعوا لافتات كتبوا عليها “قلوبنا مع أهلنا في إدلب”.
وتأكيداً على مطلبهم برحيل الأسد، رفعوا لافتات كتبوا عليها “لا لحكم الأسد الاستبدادي”، و”وحشية الأسد لا يمكنها إسكات صيحاتنا بسوريا حرة”، و”لا مزيد من الاضطهاد.. حان الوقت لرحيل الأسد”.
مطالب بإنقاذ الشعبين السوري والفلسطيني
كما عبّر المتظاهرون عن تضامنهم مع الفلسطينيين، متسائلين عن دور الأنظمة العربية من عملية “طوفان الأقصى” التي بدأتها أمس فصائل المقاومة الفلسطينية وكبدت خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة.
ورفعوا لافتات في ساحة الكرامة كتبوا عليها: “طوفان الأقصى ينتظر طوفان الأنظمة العربية”.
فيما طالب متظاهرو مدينة صلخد بريف السويداء الجنوبي بـ”إنقاذ الشعبين السوري والفلسطيني من إيران وإسرائيل ونظام العصابة الحاكمة (نظام أسد)”، و”إيران تحرث والوقّافين كثار.. إسرائيل تحصد والفدّان بشار”.
الحراك ينادي بالحق
وكان شيخ العقل حمود الحناوي قد أكد أمس خلال استقباله استقباله وفداً من قرية مردك بريف السويداء أن “الحراك لم يأتِ منذ 40 يوماً إنما النفوس تحملت بروية وحكمة على أمل إيجاد الحلول اللازمة لهذا البلد”.
وذكر الحناوي أن “الصوت الذي أطلق صوت ينادي بالحق، وأثبت أن التاريخ يعيد نفسه وأنكم تعيدون مسيرة الآباء والأجداد”.