شهدت العديد من العواصم والمدن العربية والغربية خروج مظاهرات غاضبة نصرة لغزة ورفضاً للعدوان الإسرائيلي المتواصل عليها، والذي أودى بحياة أكثر من 1500 مدني بينهم مئات الأطفال والنساء وجرح نحو 6 آلاف آخرين ودمار كبير بالبنية التحتية خلال أسبوع واحد فقط.
ونشرت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لمظاهرات حاشدة دعماً للفلسطينيين في كل من الأردن وقطر وعمان ومصر وتونس والعراق ولبنان وليبيا واليمن والبحرين ردد خلالها المتظاهرون هتافات مناصرة للفصائل بغزة وعملية “طوفان الاقصى” التي قامت بها السبت الماضي في مستوطنات غلاف غزة.
ففي الأردن، خرج المحتجون في العاصمة عمان للمطالبة بالعمل على فك الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 17 عاماً، ووقف العدوان الإسرائيلي عليها، في حين توجه المئات إلى منطقة الأغوار في مسعى للوصول إلى المناطق القريبة من الحدود الفلسطينية لكن السلطات الأردنية أطلقت الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم.
ولم تغب المظاهرات أيضاً عن مدن الضفة الغربية فقد خرجت العديد من المظاهرات المتضامنة مع المقاومة في القطاع المحاصر، بينما منع الجيش الإسرائيلي الأهالي من الاقتراب من المسجد الاقصى وقمع الاحتجاجات المندلعة ضده هناك وفي مدن أخرى.
🚨🚨الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين الذين يحاولون اقتحام الضفة الغربية من الأردن. pic.twitter.com/LqHXRvXLAJ
— الأحداث الأمريكية🇺🇸 (@NewsNow4USA) October 13, 2023
أما في العراق، فخرجت مظاهرات مليونية في ساحة التحرير بقلب العاصمة بغداد نصرة لفلسطين وللمطالبة بوقف القصف العشوائي الذي يستهدف المدنيين وعلى رأسهم النساء والأطفال، كما طالب مئات المتظاهرين في العاصمة اللبنانية بيروت باتخاذ موقف دولي لما يحدث في غزة وفك الحصار.
وشهدت محافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة في مصر مظاهرات عبر خلالها المشاركين عن تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
ولم تقتصر المظاهرات على الدول العربية، ففي تركيا شهدت مدينة إسطنبول مظاهرة حاشدة في ساحة بيازيد نصرةً لفلسطين، فيما انطلقت مظاهرات مماثلة في اليابان التي اتجه فيها المحتجون من منطقة تشيودا بطوكيو، وساروا نحو السفارة الإسرائيلية حاملين أعلام الدول الإسلامية ومرددين هتافات من قبيل “إسرائيل إرهابية” و”الحرية لفلسطين”.
وامتدت المظاهرات في كل من ماليزيا وإيران والنمسا التي احتشد فيها المئات في ميدان ستيفانس بلاتز وسط العاصمة فيينا، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات “الحرية لفلسطين”.
كما شهدت باريس ومدن فرنسية مظاهرات أخرى رغم التضييق الأمني والتهديدات بالغرامة والسجن لمن يناصر فلسطين وفصائل المقاومة فيها.