وسط استمرار القصف والحملة الهمجية الإسرائيلية على قطاع غزة، دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة البضائع والشركات التي تدعم إسرائيل، مشيرة إلى أن مقاطعة المستهلكين، باتت تلعب دورًا رئيسيًا في إجبار محال تجارية في كافة أنحاء العالم على التوقف عن دعم إسرائيل.
ونشرت اللجنة أسماء العديد من الماركات والعلامات التجارية التي قالت إنها تدعم إسرائيل وممارساتها بحق الفلسطينيين وهي:
إيتش بي HP
تساعد شركة HP في إدارة أنظمة الهوية التي تستخدمها السلطات الإسرائيلية في تقييد حركة الفلسطينيين، كما تعتبر من أكبر مزودي تكنولوجيا المعلومات لجيش الاحتلال والمستعمرات. قاطع/ي منتجات شركة HP من أجهزة الحاسوب والطابعات والأحبار.
هيونداي Hyundai
تستخدم السلطات الإسرائيلية جرافات شركة هيونداي للصناعات الثقيلة، Hyundai Heavy Industries، في بناء المستعمرات وتعمل تحديداً في منطقة باركان الصناعية، كما وتوظف معدات الشركة في هدم منازل الفلسطينيين، بالذات في القدس والنقب، وكذلك في هدم البيوت في الجولان السوري المحتل. قاطع/ي منتجات شركة هيونداي.
كاتربيلار Caterpillar
تستخدم قوات الاحتلال جرافات كاتربيلار CAT في هدم منازل الفلسطينيين وتجريف مزارعهم، كما استخدمتها في المجازر الإسرائيلية في غزة، فقد قامت الشركة بتصميم جرافة محصّنة خصيصاً للجيش الإسرائيلي، قاطع/ي ملابس وأحذية شركة CAT.
أهافا Ahava
تعدّ أهافاً Ahava لمستحضرات التجميل تعتمد على الموارد الطبيعية المستخرجة بشكل غير قانوني من شواطئ البحر الميت في الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي من أكثر الشركات الإسرائيلية المصدرة المعروفة عالمياً، حيث إن منتجاتها لا تُباع فقط في المتاجر وإنما تُسوَّق أيضاً عن طريق الإنترنت وتوفر خدمة التوصيل إلى كافة الدول العربية من خلال مقرّها في بريطانيا، قاطع/ي أهافا وكل منتجاتها.
كارفور وبوما وسيمنز
وهناك أيضا ماركات أخرى منها بوما وسيمنز وكارفور وكوكاكولا وشركة إيدن سبرينغز Eden Springs (مياه عدن) التي تدير مصنع تعبئة في هضبة الجولان السورية المحتلة.
ومن الشركات الأخرى الداعمة لإسرائيل، سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأميركية “بيتزا هوت” التي أعلنت أيضاً دعمها وتبرعها بوجبات مجانية لجنود الجيش الإسرائيلي، عبر نشر سلسلة صور على إنستغرام توثق ذلك تحت شعار “سعداء بالمساعدة”.
Airbnb وشركات سياحية أخرى
كما تشير تقارير أممية إلى شركات أخرى تدعم عمليات الاستيطان غير الشرعية كحال TripAdvisor وAirbnb وExpedia وBooking وOpodo للسياحة وتأجير المنازل، وشركة JCB للاليات الثقيلة وشركة شيفرون النفطية.
فيما تؤكد اللجنة الفلسطينية بأن جميع الشركات الإسرائيلية تقريباً متورّطةٌ إلى حدٍّ ما في نظام الاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي، لافتة إلى أن حملة المقاطعة تركّز الآن على عددٍ صغير من الشركات والمنتجات لتحقيق أقصى تأثيرٍ ممكن.
أفرع تتبرأ من أصولها الدولية
في سياق ذلك، أعلنت عدة أفرع تابعة لشركة “ماكدونالدز”، تبرؤها من الدعم الاسرائيلي، حيث أعلنت أفرع ماكدونالدز في كل من لبنان والكويت والسعودية، أنها ليست مسؤولة عن الدعم الذي تقدّمه الشركة عبر فرعها المركزي في أمريكا أو فرعها في إسرائيل من دعم للجيش الإسرائيلي.
كما أعلن فرع ماكدونالدز في تركيا، عن تبرّعها بمليون دولار لقطاع غزة، مشيرة إلى أنه لا علاقة لها بفرع الشركة في إسرائيل.
وكان الفرع المركزي لماكدونالدز في الولايات المتحدة، قد أعلن تبرع الشركة بوجبات مجانية للجيش الإسرائيلي، حيث كتب حساب السلسلة على موقعه في شبكة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “افتتحنا 5 فروع تتعامل فقط مع المساعدات والتبرعات لقوات الأمن والإنقاذ (الإسرائيلية)”، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم 4000 وجبة يومياً.
