وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب “العظمة اليهويدية” قال في بيان: “بعد تبني موقفنا والتحول من الاحتواء إلى الهجوم واغتيال قادة الجهاد الإسلامي، سنعود إلى التصويت مع الحكومة”، التي يتزعمها بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن الحزب يأمل بأن “يستمر تنفيذ سياسة الاغتيالات بمرور الوقت”.
وكان زعيم الحزب بن غفير قرر مقاطعة اجتماعات الحكومة والكنيست (البرلمان)، الأسبوع الماضي، احتجاجا على ما قال إنه رد فعل “ضعيف” تجاه الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية على جنوبي إسرائيل بعد وفاة القيادي في حركة الجهاد، خضر عدنان، داخل سجن إسرائيلي أضرب فيه عن الطعام 87 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري.
لكن لا يبدو أن الخلاف انتهى بين حزب الليكود الذي ينتمي إليه نتنياهو وحزب بن غفير.
وقالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية إن بن غفير يطالب بأمور عدة لإعادة اللحمة في الحكومة الائتلافية، منها القيام بعملية عسكرية ضخمة في الضفة الغربية والموافقة على أجزاء من التعديلات القضائية التي أثارت احتجاجات واسعة في الدولة العبرية.