كشف الناطق باسم الفصائل الفلسطينية “أبو عبيدة” أن الأسرى الإسرائيليين في غزة يتراوح عددهم ما بين 200 إلى 250 أسيراً وأن لدى القسام نحو 200 فيما البقية موزعون لدى الفصائل الأخرى، لافتاً إلى أن 22 أسيراً إسرائيليا فقدوا حياتهم بسبب القصف المتواصل على القطاع.
وفي خطاب مصور له تعهد أبو عبيدة بإطلاق سراح الأسرى الأجانب حينما تسمح الظروف الميدانية معتبراً أنهم الآن ضيوف، كما أكد أن آخر من قُتل من الأسرى جراء القصف الإسرائيلي هو الفنان “غاي أوليفز”، داعياً دول العالم لتحذير حمَلة جنسياتها من القتال في الجيش الإسرائيلي.
ميدانياً، قصفت المقاومة الفلسطينية بالصواريخ مواقع إسرائيلية في القدس وتل أبيب ومدناً أخرى ما تسبب بقطع جلسة للكنيست واجتماع أمني كان يحضره وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في حين أفادت وسائل إعلام أن صفارات الإنذار دوت في أسدود وجنوب تل أبيب وبيت شيمش غرب القدس.
وكانت عملية طوفان الأقصى أسفرت عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي، وإصابة 3715 آخرين وأسر ما يزيد عن مئة آخرين.
وفي الأثناء، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الاسرائيلي على القطاع إلى 2836 قتيلاً ونحو 11181 جريحاً، فيما قال المكتب الإعلامي: إن 64 بالمئة من قتلى القصف الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء.
من جهتها حذرت منظمة الصحة العالمية من ازدياد تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن حياة أكثر من 3500 مريض في 35 مستشفى معرضة للخطر وسط نفاد للمياه الأمر الذي قد يؤدي لأزمة صحية عامة وشيكة بين المدنيين.
كولومبيا: طرد السفير الإسرائيلي
وفي الشأن السياسي، أعلنت كولومبيا أن وزير خارجيتها “ألفارو ليفا” دعا السفير الإسرائيلي في بوغوتا “غالي دوغان” إلى مغادرة البلاد وذلك بسبب الحرب على قطاع غزة ، مشيراً في تغريدة له إلى أن السفير الإسرائيلي أساء للرئيس غوستافو بيترو، وطالبه بالاعتذار ومغادرة البلاد.
وأضاف ليفا أن الدبلوماسية العالمية ستسجل الغطرسة الحمقاء للسفير الإسرائيلي في كولومبيا تجاه رئيسها كعلامة تاريخية، “إنه شيء مخزٍ، على الأقل اعتذر وغادر”، معرباً في الوقت نفسه عن دعمه لموقف الرئيس حيال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
بالمقابل أعلنت إسرائيل وقف صادراتها العسكرية إلى كولومبيا، التي ردت بدورها وقررت “تعليق العلاقات الخارجية مع إسرائيل”.
