تجمع مئات المتظاهرين خارج البيت الأبيض وسط العاصمة الأمريكية واشنطن، للمطالبة بوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية وإطلاق النار في غزة.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تجمّع العديد من النشطاء والمتظاهرين الذين أعربوا عن استعدادهم للبقاء أمام مقر البيت الأبيض في رسالة احتجاج ضد أن يصبح الرئيس الأمريكي جو بايدن شريكاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “اليهود يقولون: وقف إطلاق النار الآن”، و”أوقفوا التصعيد الآن، وقف إطلاق النار الآن”، وحثوا بايدن على الاستماع إلى الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، وتهدئة الصراع وكبح العدوان الإسرائيلي.
ووفق وسائل إعلام أمريكية فقد تم اعتقال بعض النشطاء من قبل الشرطة الأمريكية للتحقيق معهم، وذلك بعد قيام المتظاهرين إما بخرق حواجز السلامة أو عرقلة المداخل في محيط مجمع البيت الأبيض.
والإثنين، قالت صحيفة “ذا إنترسيبت” الأمريكية، إن 13 نائباً ديمقراطياً فى مجلس النواب، بادروا بصياغة مشروع قانون رسمي من شأنه حثّ إدارة بايدن على مطالبة إسرائيل بـ”تهدئة فورية ووقف لإطلاق النار” وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
فيما اعتقلت قوات أمن أمريكية أكثر من 30 متظاهراً من بين مجموعة من النشطاء اليهود، يوم أمس الثلاثاء، حيث نظّموا مظاهرة للغرض ذاته بالقرب من البيت الأبيض.
وتأتي المظاهرات بالتزامن مع زيارة “دعم” يجريها بايدن إلى تل أبيب، حيث يلتقي مع نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي كان دعاه للقيام بهذه الزيارة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن “ما يزيد على 500 فلسطيني قُتلوا خلال قصف إسرائيلي استهدف محيط المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة”.
ولليوم الحادي عشر على التوالي، تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية.