قُتل عدد من عناصر ميليشيا قسد وأصيب آخرون منهم بجروح، جراء هجمات نفذتها قوات العشائر على مواقع للميليشيا بريف دير الزور، فيما شهدت محافظة درعا سلسلة اغتيالات نفذها مجهولون في المحافظة وريفها.
وقال مراسل أورينت نت في المنطقة الشرقية “فهد الأحمد”، إن قوات العشائر نفذت هجومين على مواقع لميليشيا قسد، وتمكنت خلالهما من نسف عربة (هامر) للميليشيا في بلدة الجرذي بريف دير الزور الغربي، وهو ما أسفر عن مقتل كل العناصر فيها، فيما استهدف الهجوم الثاني نقاطاً عسكرية للميليشيا في بلدة أبو حمام شرق دير الزور، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الميليشيا
وأضاف: “لم تقتصر الهجمات على الريف الشرقي فقط، حيث استهدف مقاتلو العشائر حاجزاً للميليشيا في بلدة الحصان غرب دير الزور، إضافة لاستهدافهم مواقع قسد داخل مدرسة الموح في بلدة الجرذي، والتي حوّلتها ميليشيا قسد إلى نقطة عسكرية بعد طرد المعلمين والطلاب منها.
كما شنّ مقاتلو العشائر هجوماً جديداً استهدفوا من خلاله نقاط ميليشيا قسد في بلدات ذيبان والكشكية شرق دير الزور.
وردّت ميليشيا قسد بحملة اعتقالات واسعة، طالت العديد من المدنيين في بلدة الزر بريف دير الزور الشرقي بعد مداهمتها منزلين، إضافة لفرضها حظر تجوّل للدراجات النارية في ريف دير الزور الغربي حتى إشعار آخر.
كما فرضت حصاراً خانقاً على الريف الشرقي لدير الزور، أدى لتوقف شبه كامل للأفران والحياة بسبب الحظر الشامل الذي تفرضه الميليشيا، والتي نقلت الحبوب للحسكة من صوامع دير الزور، ورفعت أسعار المحروقات في المنطقة.
فيما قامت دورية تابعة لميليشيا قسد يتزعمها قيادي كردي، بابتزاز السائقين على طريق أبو خشب، وجباية الإتاوات من كل سيارة فارغة أو محملة.
اغتيالات في درعا
وفي درعا جنوباً، أفاد مراسل أورينت طه محمود بوقوع 4 عمليات اغتيالات طالت أربعة أشخاص في حوادث منفصلة، حيث تم اغتيال المدعو “فراس الخُبُّي” من سكان مدينة نوى من قبل مجهولين، وقد عُثر على جثته جنوب بلدة نَمَرْ بريف درعا الشمالي.
كما اغتال مجهولون المدعو “محمد رامي المسالمة” في مدينة درعا البلد، حيث اقتحموا منزله وأطلقوا عليه النار ولاذوا بالفرار.
فيما تعرّض المدعو محمود الرفاعي وهو من سكان بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي لمحاولة اغتيال، إلا أنه نجا ولاذ المنفذون بالفرار، أيضاً طالت محاولة اغتيال المدعو “محمد الزامل” في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
الشمال السوري
وفي الشمال السوري، قال مراسل أورينت نت “مضر الخالد”، إن شعبة مكافحة المخدرات والتهريب ألقت القبض على 3 أشخاص بجرم تعاطي وترويج المخدرات، بعد مداهمة عدة منازل خلال الـ 24 ساعة الماضية، وعثرت بحوزتهم على موادّ مخدرة (اتش بوز) وحبوب وحشيش وميزان حساس ومبلغ مالي، فيما يستمر البحث عن بقية المتورطين.
في سياق آخر، ذكر مراسلنا بريف حلب الشرقي “مهند العلي”، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش الوطني وميليشيا قسد على جبهات عرب حسن والحمران والياشلي بريف جرابلس الجنوبي
فيما قصف الجيش التركي بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع ميليشيا قسد، في قرى الصيادة وأم جلود والدندنية بريف منبج الغربي.
استئناف التسويات في زاكية بريف دمشق
وإلى دمشق، ذكر موقع صوت العاصمة أن المخابرات الجوية، استأنفت وعبر وسطاء المفاوضات مع أهالي بلدة زاكية خلال اليومين الماضيين إجراء تسوية لعدد من المطلوبين، بعد تعليقها أواخر آب الفائت.
وذكر الموقع أنّ (العميد قحطان) من فرع المخابرات الجوية والمسؤول عن الملف الأمني للبلدة، طلب من رئيس بلدية زاكية، الالتقاء بالأهالي والمطلوبين وإبلاغهم لإجراء تسوية أمنيّة.
وتابع: “تم تحديد قائمة تضم أسماء 17 شخصاً من أبناء بلدة زاكية لإجراء تسوية، إضافة لإجراء تسوية لكافة المنشقين والمتخلفين عن ميليشيا أسد وتهجير عائلات مقيمة في البلدة والتي يتم تسميتها من قبل العميد قحطان بـ “الغرباء”.