لا يعتبر وضع سكان القطاع أسوء حالا من المستشفيات، فقد أعلنت وزارة الصحة أن 3 مستشفيات خرجت عن الخدمة بشكل كلي بسبب عدم توفر المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المرضى.
مع تواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ودخول عملية طوفان الأقصى يومها الـ13، لا يزال سكان القطاع يعانون من نقص حاد في المياه والطعام والوقود.
وفي مدينة رفح بقطاع غزة، حول الخبازون الفلسطينيون أفرانهم التي تعمل بالغاز إلى أخرى تشعل نار الحطب لطهي الطعام والخبز.
وقال نضال عودة، صاحب مخبز، إنه “حتى في الأيام العادية كانت الأوضاع صعبة للغاية. وبعد الحرب، عملنا أكثر بسبب نقص الغاز والكهرباء”.
وأشار عودة إلى أن توفير الحطب أصبح صعبا في الوقت الراهن لأن كل الأماكن مغلقة بسبب الصراع المستمر.
ووصف الفلسطيني المقيم في رفح خالد شيخ خليل الأزمة الحالية بالقول: “لا كهرباء ولا غاز ولا وقود. لا أستطيع العثور على حطب ولا أعرف كيف تمكن صاحب المخبز من الحصول عليه. إنه المكان الوحيد الذي يوفر لنا الخبز”.
وتابع “لقد عدنا بالزمن إلى الوراء”.
وفي الوقت ذاته، استنكرت أم رامي من الصمت العربي والعالمي والمطبق منذ أسبوعين تقريبا، قائلة “حياتنا أصبحت صعبة جدا. هل يستطيع العرب أو غيرهم أن ينقذونا من هذه الحياة؟”.
لا يعتبر وضع سكان القطاع أسوء حالا من المستشفيات، فقد أعلنت وزارة الصحة أن 3 مستشفيات خرجت عن الخدمة بشكل كلي بسبب عدم توفر المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المرضى.
وقد خلفت حرب إسرائيل على غزة نحو 3500 قتيل فلسطيني وأكثر من 12 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما وصل عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية في آخر 24 ساعة إلى 678 قتيلا.