ارتكب نظام أسد وحليفته روسيا مجزرة جديدة بحق المدنيين في إدلب، في الوقت الذي تتواصل فيه المجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وأفاد مراسلنا في الشمال السوري مضر الخالد، بأن غارات للطيران الحربي الروسي على مخيم للنازحين غرب إدلب أسفرت عن وقوع مجزرة جديدة بحق المدنيين، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على مجزرة قرية القرقور بريف حماة الشمالي الغربي.
وقال مراسلنا إن 6 مدنيين بينهم سيدة وطفلاها قُتلوا وأُصيب آخرون بجروح في حصيلة أولية، جراء غارات للطيران الحربي الروسي على مخيم يقطنه نازحون من مدينة سراقب في أطراف بلدة الحمامة بريف جسر الشغور غرب إدلب.
ونشرت صفحات محلية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر لحظة إسعاف الأهالي لمصابين بينهم أطفال من الموقع المستهدف.
وخلال الساعات الماضية، واصلت ميليشيا أسد القصف على ريفي إدلب وحلب، إذ استهدفت بصواريخ متفجرة وذخائر حارقة، قرية التوامة غرب حلب واستهدف القصف المدرسة الشرقية للقرية، وطال القصف مخيم “القناطر” للمهجّرين، وكذلك منازل مدنيين وألحق أضراراً بسيارة في المكان.
كما قصفت ميليشيا أسد بالمدفعية محيط قرية ارحاب ومحيط قرية كفرتعال غرب حلب ومحيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي ومحيط قرية الرويحة (جنوب).
وكانت ميليشيا أسد ارتكبت مجزرة أول أمس راح ضحيتها 6 أطفال بينهم 3 أشقاء جراء قصف مدفعي على خيمة كانوا يلعبون داخلها في قرية القرقور شمال غرب حماة.
وتأتي المجازر التي ترتكبها ميليشيا أسد وحليفتها روسيا بحق المدنيين في شمال غرب سوريا في الوقت الذي يحتفظ فيه إمبراطور المخدرات بشار الأسد بحق الرد على القصف الإسرائيلي لمطار دمشق وحلب أكثر من مرة خلال الشهر الجاري.
كما إنها تتزامن مع القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الجاري، والذي خلف عشرات المجازر بحق الفلسطينيين التي راح ضحيتها أكثر من 5500 قتيل و18 ألف جريح.